يسدل الستار ليلة الغد على دوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم بالمباراة النهائية بين فريقي مركز شباب مدينة حمد الشبابي ونادي بوري في الساعة السادسة والنصف مساء على ستاد النادي الأهلي برعاية سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة السيد هشام بن محمد الجودر لتحديد بطل الدوري في نسخته الثانية، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. وجاء تأهل فريق مركز شباب مدينة حمد إلى المباراة النهائية بعد فوزه بركلات الترجيح على فريق مركز شباب دمستان بأربعة أهداف مقابل هدفين إثر التعادل بهدف لمثله في الشوطين، بينما تأهل فريق نادي بوري إلى النهائي بالفوز على مركز شباب سلماباد بهدفين دون مقابل دون الحاجة إلى الذهاب إلى ركلات الترجيح. يمتلك مدرب فريق مركز مدينة حمد الشبابي خميس فرحان مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤثرين القادرين على تنفيذ خطته في أغلب الأوقات بوجود حارس متميز وخط دفاع يقظ مع خط وسط بارع في صناعة اللعب وصد الهجمات، ويحتاج الفريق غداً إلى يقظة كبيرة وتكاتف قوي من جميع أفراده في ظل تميز لاعبي فريق نادي بوري بالمقدرة على صناعة الهجمات وتسجيل الأهداف من أكثر من لاعب وهو ما يتطلب تركيزاً عالياً من الجميع. ويبرز في فريق مدينة حمد كعادته أحمد خميس في الارتكاز إلى جانب مجموعة أخرى من اللاعبين في مختلف المراكز منها كميل عبدالله ومحمد فرج وعيسى جمعة بقيادة المدرب خميس فرحان الذي قاد الفريق إلى المباراة النهائية للدوري بدون خسارة وهو الفريق الوحيد الذي لم يخر في الأدوار التمهيدية التي خاضها ضمن المجموعة الثالثة التي تصدرها بجدارة ليتأهل إلى الدور ربع النهائي الذي فاز فيه بجدارة وبنتيجة كبيرة على مركز شباب الزلاق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وهي أكبر نتيجة تتحقق في منافسات الدورين ربع ونصف النهائي، وفي نصف النهائي استطاع فريق مدينة حمد إبعاد فريق مركز شباب دمستان بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين بركلات الترجيح. في المقابل فإن فريق نادي بوري تأهل بجدارة إلى المباراة النهائية بعد تصدره المجموعة الرابعة ليتأهل إلى ملاقاة فريق مركز شباب سافرة ويعلن صعوده إلى نصف النهائي بالفوز بركلات الترجيح بعشرة أهاف مقابل تسعة أهداف بفضل حارسه السيد محمود مجيد الذي شارك في ركلات الترجيح وصعد بالفريق إلى دور الأربعة. وفي مباراة الدور نصف النهائي أكد فريق نادي بوري تفوقه بفوز مستحق على مركز شباب سلماباد بهدفين دون مقابل مؤكداً مقدرته العالية على حسم الأمور حتى في الأوقات والمباريات الصعبة. ويقود الفريق المدرب علاء المطوع معتمداً على خبرة لاعبيه في أغلب المراكز وحيويتهم التي قادت الفريق إلى المباراة النهائية، ويبرز في الفريق قائده الحارس السيد محمود مجيد الذي يشكل قوة كبرى ومصدر اطمئنان بفضل براعته في الذود عن مرماه إلى جانب أكبر لاعبيه السيد حسن جواد والسيد مهدي محمد وأحمد يوسف والسيد حسن كاظم وحسين علي حبيب وغيرهم. المطوع يقلل من مشكلة التذبذب أكد مدرب فريق نادي بوري علاء المطوع معرفته بلاعبي فريق مركز مدينة حمد الشبابي منافسه في المباراة النهائية، مبيناً أن الفريق يقوده مدرب متميز هو خميس فرحان ويمتاز بالاستقرار الفني والإداري منذ فترة طويلة ويستند على لاعبين مميزين في جميع المراكز، منوهاً إلى أن ذلك يعطي الفريق ميزة كبرى تنفعه في مثل هذه المناسبات. وأوضح المطوع أن تذبذب فريقه في الدوري وخصوصاً في الدور التمهيدي من الأمور الطبيعية، وقال إن الأهم هو تحقيق الفوز والتقدم في سلّم الترتيب وتحقيق الأهداف المرسومة، نافياً خشية فريقه من استمرار انخفاض المستوى في المباراة النهائية، مؤكداَ جهوزية فريقه لخوض المباراة النهائية والقبض على درع الدوري. وأشار المطوع إلى أن استعداد فريقه للمباراة النهائية بعد استعداد مماثل لمباريات الدوري الأخرى في ظل امتلاك فريق متكامل وعدم غياب أي عنصر من اللاعبين. وبيّن المطوع أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين لتقارب المستوى وعدم تفوق أحدهما بشكل واضح كونها مباراة نهائية تتطلب حضوراَ ذهنياً يستوجب التخطيط قبل دخول المباراة وانطلاق صافرة الحكم في الطريق إلى درع الدوري، مؤكداً السعي إلى استكمال عناصر النجاح. فرحان يؤكد قوة شخصية مدينة حمد من جانبه قال مدرب فريق مركز مدينة حمد الشبابي خميس فرحان أن فريقه يمتلك عناصر تساعده على الفوز باللقب في نسخته الثانية، وقال إن فريقه سيجتهد غداً من أجل التتويج باللقب لفريق جدير بالتتويج بعد التأهل عن مجموعة صعبة بوجود أكثر من فريق منافس على اللقب. ونوه فرحان بفريق بوري وقال إنه تمكن من تصدر مجموعته، مضيفاً أن فريق مدينة حمد استفاد بشكل كبير من خوض مباريات الدور التمهيدي مع فرق قوية جداً أهلته لبلوغ المباراة النهائية وساعدته على تقوية شخصيته من خلال أداء قوي في المجموعة الثالثة في الأدوار التمهيدية. وأشار فرحان إلى أن فريقه استعد بشكل رائع للمباراة النهائية وتجهّز فنياً وبدنياً ونفسياً للنهائي وتجاوز الإرهاق الناتج عن ضغط المباريات من أجل تحقيق الهدف المنشود قبل خوض الدوري، مؤكداً خلو الفريق من الإصابات والإيقاف. واعتبر فرحان أن مستوى فريقه متقارب فنياً مع منافسه فريق نادي بوري وقال إن الشوط الأول هو المرآة التي ستمكن المدربين من التخطيط للوصول إلى درع الدوري في الشوط الثاني عبر قراءة المباراة وتحديد الأدوات للتتويج باللقب في نسخته الثانية. وبيّن فرحان أن إصرار اللاعبين من أكثر الأمور المشجعة على الفوز بالدرع بعد التعاهد على بلوغ المباراة النهائية، معبراً عن شكره إلى سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة على تنظيم الدوري، مشيداً بدور رئيس اللجنة المنظمة نوار المطوع لمتابعته الدوري وتوفير عوامل النجاح. اكتمال استعدادات اللجنة المنظمة للنهائي حرصت اللجنة المنظمة على زيارة ستاد النادي الأهلي للاطمئنان على التجهيزات النهائية لحفل ختام الدوري الذي سيرعاه وزير شؤون الشباب والرياضة سعادة السيد هشام بن محمد الجودر ليكون لائقاً بالحدث الذي جمع إثنين وثلاثين فريقاً من المراكز الشبابية والأندية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم. ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى رؤساء المراكز الشبابية والأندية المحلية لحضور المباراة النهائية وحفل الختام الذي يحظى باهتمام عالٍ من سعادة الوزير السيد هشام بن محمد الجودر تقديراً لشباب المملكة ومن أجل توفير أفضل الأجواء لهم لإظهار مواهبهم وتقديم أنفسهم بشكل جيد. وأشار مدير إدارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع إلى أن اللجنة المنظمة واللجان العاملة في الدوري استعدت جيداً للمباراة النهائية بما يتناسب مع الأمر سعياً منهم لتقديم أفضل إمكاناتهم لشباب المملكة في دوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم. سلماباد يحرز الميدالية البرونزية على حساب دمستان أحرز فريق مركز شباب سلماباد المركز الثالث بفوزه على حساب نظيره فريق مركز شباب دمستان 4-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول الأحد على استاد اتحاد الريف. وسجل دمستان هدفي التقدم في الشوط الأول عن طريق رضا أحمد (25) وعلي أحمد (35)، فيما عادل سلماباد النتيجة في الشوط الثاني بواسطة سامي العلوي (60) وراشد علي (62). وشهد شوط المباراة الأول تفوقا فنيا لدمستان الذي أخذ الأفضلية وهدد مرمى منافسه بإرسال الكرات الطولية والانطلاقات السريعة من الأطراف، ونجح في الخروج من الحصة الأولى بهدفين دون رد. في المقابل، انكمش فريق سلماباد في ملعبه واعتمد على الهجمات المعاكسة والتمريرات الطويلة التي لم تجد التوظيف الأمثل والمساندة الهجومية. وفي الشوط الثاني اختلف الوضع بعض الشيء حيث تبادل الفريقان الهجمات بعد تحسن أداء فريق سلماباد وتراجع مستوى دمستان الفني، وأكمل دمستان المباراة بعشرة لاعبين بعد الدقيقة 66 بعد طرد لاعبه إبراهيم يوسف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وابتسمت ضربات الجزاء الترجيحية لصالح فريق مركز سلماباد وحسمها لصالحه ليظفر بالمركز الثالث لدورينا. وخلال ضربات الجزاء الترجيحية أحرز لسلماباد كل من راشد علي، حسين جاسم، حسين علي، محمود رياض فيما أهدر سامي العلوي ضربة ترجيحية واحدة. وأحرز لدمستان كل من رضا أحمد، علي أحمد وجعفر الملاح، فيما أخفق كل من هاني علي وجعفر علي في تسجيل ضربتين ترجيحيتين، أدار اللقاء بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة أحمد الغريب، وعاونه محمود الديري وعلي سعد.
مشاركة :