حوار ـ سمير البحيري:أكد الدولي العماني نادر عوض، لاعب الشحانية، قدرة فريقه على البقاء في دوري نجوم QNB، لما يضمه من لاعبين جيدين قادرين على تحقيق نتائج إيجابية طوال الموسم، ويتميّزون بالروح القتاليّة والحماس، كاشفاً أن المدرب مورسيا دائم التحفيز للاعبين وهي أهم نقطة، فهو يطالبنا دائماً اللعب بروح قتالية وعزيمة وإصرار طوال أي مباراة. وقال نادر فريقنا للآن يقدم مستويات جيدة محققاً الفوز في مباراتين وتعادلنا في واحدة، وكفريق صاعد من الدرجة الثانية ما يقدّمه جيد للغاية، وبالتأكيد المستوى سيرتفع مع المباريات المقبلة، خاصة أننا ما زلنا في بداية الدوري، والفريق قادر على أن يقدم مستويات متميّزة ستكون مقرونة بنتائج إيجابية، عوض تطرّق من خلال هذا الحوار لعدة قضايا تهم الكرتين القطرية والعمانية، فتعالوا معنا لتتعرّفوا على المزيد: تجربة مميزة > موسمان مع الشحانية ما الفارق بين الدرجتين الأول والثانية ؟ ـ بالتأكيد هناك فارق شاسع فدوري الدرجة الأولى يضم لاعبين عالميين والمنافسة فيه قوية للغاية، ومستوى مختلف تماماً فهناك فرق تنافس على اللقب وأخرى تصارع لعدم الهبوط وهذا أمر طبيعي، عكس الدرجة الثانية فهناك صراع فقط على الصعود، وفي كلتا الحالتين المنافسة مثيرة لكن يبقى لدوري الدرجة الأولى قوته وإثارته وجماهيريته. . الشحانية حقق فوزين وتعادلاً و3 هزائم ماذا تقول عن الفريق ؟ ـ قياساً لفريق صاعد من دوري الدرجة الثانية، ما يقدمه جيد للغاية، والمستوى سيرتفع في المباريات المقبلة، وهو ما نتمناه، في ظل الرغبة القوية من اللاعبين بتقديم عروض قوية والبقاء في الدوري. روح قتالية . برأيك ماذا يميز فريق الشحانية؟ الروح القتالية التي دائماً ما يقوم المدرب خوسيه مورسيا ببثها في اللاعبين، ولهذا دائماً كل مباريات الشحانية حماسية، وتتسم بالقوة، وهذا شيء طيب من المدرب بأن يقوم ببث الحماس في لاعبيه، وهذا واضح بتسلح اللاعبين بالعزيمة والإصرار في كل مباراة. ـ كلاعب لعبت في الدوري العماني والقطري أيهما أقوى من وجهة نظرك؟ بالتأكيد الدوري القطري أقوى من الدوري العماني، فهنا يتم تطبيق نظام احتراف كامل عكس الدوري العماني، رغم وجود مواهب ولاعبين كثيرين في عمان، لكن بقي فقط تطبيق الاحتراف بحذافيره، وجذب لاعبين على مستوى مثل الدوري القطري الذي يضم لاعبين عالميين يضيفون لكرة القدم القطرية، وأتمنّى من الاتحاد العماني تطبيق الاحتراف بشكل كامل مثل الدوري القطري لأن ذلك سيرفع من مستوى كرة القدم العمانية، واعتقد أنه يدرس الموضوع بجدية كبيرة للبدء في تنفيذ تلك الخطوة. . محترفو الشحانية هل تشعر بالفارق بينكم وبينهم ؟ ـ بالعكس المستويات متقاربة ولاعب مثل الفارو ميخيا قدوة لي في الملعب ومنه نتعلم، كما أنه قدوة لكل اللاعبين، ولا توجد فوارق كثيرة بالعكس يتميز فريقنا بتقارب مستويات اللاعبين كمجموعة، وهذا شيء جيد ويساعد أي مدرب على العمل بشكل أفضل. ـ لاعب ترتاح للعب إلى جانبه ؟ كل لاعبي ظفار قبل ذلك والآن لاعبو الشحانية فأنا سريع التأقلم مع لاعبي أي فريق ألعب له، ولا توجد مشكلة، طالما المدرب يعطيك تعليمات وتنفذها مع زملائك في الملعب. . إدارة الشحانية مشهود لها التعامل بشكل جيد مع اللاعبين ماذا تقول ؟ ـ حقيقة وشهادة حق إدارة الشحانية برئاسة مناحي الشمري، تتعامل معنا بشكل استثنائي ليس أنا فقط بل كل اللاعبين، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، ولا أبالغ لو قلت لك العمال أيضاً لهم دور كبير في كل شيء، ولي موسمان مع الفريق لم أرَ سوى كل خير من الجميع، ومرتاح جداً لتواجدي بالشحانية، وأشكر إدارة النادي على هذا التعامل الراقي في الموسمين الماضيين، وكل اللاعبين على جهودهم الرائعة أيضاً. ـ هل أنت متفائل ببقاء الشحانية في الدوري؟ نعم متفائل بأن الشحانية سيبقى في الدوري قياساً لما يقدّمه من مستوى جيّد من أول الموسم ونحن في البداية وعلينا أن نتعلم من الأخطاء ونواصل بشكل جيد إن شاء الله. ـ وماذا لو عرض عليك نادٍ آخر الانتقال إليه نهاية الموسم أو في يناير ؟ سأختار الشحانية ولن أرحل عن الفريق للمعاملة الجيدة التي أحظى بها هنا بين أشقائي وزملائي اللاعبين. لا للعنف . يتهمك البعض باللعب بعنف ماذا تقول ؟ ـ الجميع يتخيل ذلك بعد الإصابة التي تسببت فيها للاعب إسماعيل محمد، وأنا شخصياً لا أتمنّى أن يحصل معي ذلك، هذا قضاء وقدر، وأنا خارج الملعب ليس مثل داخله، فطبيعي أن ألعب بحماس شديد جدًا، ولا أحب العنف ولا ألعب بعنف، وإصابة أي لاعب ممكن تقع يومياً في الملاعب وهذا أمر وارد. . أي من الفرق لفتت نظرك ؟ ـ فريق السد فريق متكامل ولفت نظري بشدة وهو قادر على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، وأرشحه بقوة لحصد اللقب فهو فريق يقدم مستوى ممتازاً جداً، كما أنه قادر على الفوز بأكثر من لقب هذا الموسم لو استمر على نفس الأداء القوي الذي نشاهده. كأس الخليج . فوز المنتخب العماني بكأس الخليج هل كان مفاجأة ؟ ـ فوزنا بلقب كأس الخليج الأخيرة لم يكن مفاجأة فقط المنتخب العماني لم يكن مرشحاً مثل منتخبات الأشقاء، لكن الحمد لله أتينا من الخلف لنصعد القمة، بعدما قدمنا مباريات قوية واستحق منتخبنا اللقب عن جدارة بشهادة الجميع وفرحتنا كانت لا توصف كونه أول لقب يحرزه المنتخب العماني، ووساماً على صدر هذا الجيل من كرة القدم العمانيّة.