أكد كابتن الخور اللاعب نايف البريكي، بأن ما حققه فريقه في القسم الأول من نتائج غير مُرضٍ لهم على صعيد النتائج، ولكن ربما يكون الأداء جيداً في بعض المباريات، إلا أنه في النهاية يكون المقياس بالنتائج، مضيفاً بأنهم كانوا يطمحون إلى الأفضل، ولكن واجهتهم ظروفاً أثّرت عليه، وهذا وارد في كرة القدم». وقال نايف البريكي في حديث لموقع مؤسسة دوري نجوم قطر: «وقف الحظ ضدنا في بعض المباريات، كما أننا وقعنا في أخطاء جعلتنا نفقد نقاطاً كثيرة، وأيضاً لم نصل إلى التوليفة المناسبة والتشكيلة الأفضل تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق لوران بانيد، الذي أدى ما عليه ولم يقصر معنا. فقد كان التغيير وعدم الاستقرار على تشكيل معين وثابت موجوداً في الأسابيع الأولى من الدوري، وربما يكون الجهاز الفني في ذاك الوقت بقيادة بانيد لديه المبرر لذلك. ولكن بمجرد استلام المدرب ناصيف البياوي المهمة الفنية، تغيّر الفريق نحو الأفضل، وهذا كله ونحن نلعب بدون مهاجم صريح، وهذه مشكلة أخرى، ومن العقبات التي واجهناها في القسم الأول، حيث إن المحترف البرازيلي ديفيد سيلفا تعرّض للإصابة بعد مرور بضعة أسابيع، وجرى استبداله بالمهاجم الكاميروني جوليان جيرمي الذي لم يوفق معنا وخرج من حسابات الجهاز الفني نهائياً سواء السابق أو الحالي، وبالتالي فنحن لعبنا غالبية المباريات بدون مهاجم، وهو ما جعلنا نتأثر سلبياً، حيث إنه في معظم الفرق عندما يغيب المهاجم فلا شك يؤثر سلبياً على المردود وبالتبعية النتائج، وهو ما حدث معنا». وبعد نهاية القسم الأول، يقف الخور عند المركز الثامن برصيد 10 نقاط، والفارق مع المرخية الأخير في الترتيب ثلاث نقاط فقط، وهو ما يجعل البعض يرشح الخور مع فرق أخرى للتنافس على صراع البقاء وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية. وعلق نايف البريكي على ذلك قائلاً: «الخور لن يهبط إلى الدرجة الثانية، وسنكون أفضل في القسم الثاني مع تدعيم الصفوف، وأيضاً الاستعدادات والتحضيرات، والتي سيكون من بينهما معسكر داخلي للترتيب لما هو قادم في القسم الثاني».;
مشاركة :