متابعة - بلال قناوي : أكد ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة أن تعرض الحكام لهجوم لم يحدث من قبل خلال مباريات القسم الأول لدوري نجوم قطر، ليس مؤثرا أو مهما كونه صدر من 3 أو 4 أندية فقط من بين 14 ناديا. وقال الجويني في حوار مع وسائل الإعلام قبل انطلاق مباريات القسم الثاني: أتمنى أن تقدم لي هذه الاندية احصائية بالحالات التي تعرضت لها لمناقشتها، لأنه لا يعقل أن يكون هناك شك في كل قرار من قرارات الحكام ولابد أن نكون عقلانيين أكثر من ذلك. وأضاف: نحن اعترفنا بوجود أخطاء في مباريات القسم الأول، وتحدثنا عنها لكنها ليست نهاية العالم، وأنا اعترف الآن بان القرار الوحيد الذي فاجأني ولم يكن صحيحا بالمرة هو احتساب ركلة جزاء للخويا في مباراة الخريطيات، والجميع شاهد الكرة وهي تصطدم بصدر مدافع الخريطيات. واستطرد الجويني قائلا: في المقابل لا يعقل أن نصدر تعليقات على قرارات الحكام بعد أن شاهدناها 4 أو 5 مرات . وكشف الجويني خلال حواره عن امتلاك إدارة التحكيم لإحصائية كاملة عن الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون من إهدار للفرص وركلات الجزاء ومن أخطاء دفاعية قاتلة لم يجرؤ المسؤولين بالأندية عن تناولها، وهذه الإحصائية وبالأرقام سوف نعلنها في الوقت المناسب لنؤكد للجميع أن أخطاء اللاعبين وحتى المدربين أكبر وأكثر من أخطاء الحكام . وتابع : أنا أقدر خوف الأندية سواء التي تنافس من أجل اللقب ومن أجل الوصول للمربع الذهبي، أو من أجل البقاء وعدم الهبوط للدرجة الثانية، ونحن نقبل بالنقد الإيجابي الذي يسهم في تطوير التحكيم، لكن حان الوقت أن نكف عن استخدام (شماعة) التحكيم ونحمل الحكام القطريين كل إخطائنا. وأوضح المدير التنفيذي لإدارة التحكيم أن بعض الأندية تريد الضغط باستمرار على التحكيم وعلى الحكام حتى قبل حدوث الأخطاء وكل ذلك نعتبره خوفا من جانب الإداريين على كراسيهم وأيضا المدربين واعتبر الجويني أن تعرض الحكام للهجوم لا يؤثر سلبا عليهم وقال: لدينا طريقنا الذي نسير فيه بثقة وبتفاؤل وبهدوء أيضا، ونقوم بعملنا وواجبنا على أكمل وجه، ووجود أخطاء كما ذكرت ليس نهاية العالم، وهبوط فرق إلى الدرجة الثانية أيضا ليس نهاية العالم، وكم من الفرق الكبيرة التي هبطت هنا وفي أي دوري في العالم وعادت من جديد . حكام أجانب في القسم الثاني وردا على سؤال حول إمكانية الاستعانة بحكام أجانب في القسم الثاني بسبب الهجوم الحاد على الحكام القطريين قال ناجي الجويني: الهجوم والانتقادات لن يقللوا من عزيمتنا، وإن كنا نفكر في نفس الوقت في الاستعانة بحكام أجانب ليس بسبب هذا الهجوم ولكن لمعاناة حكامنا من الإرهاق البدني والنفسي، فالأمر لا يتعلق بإدارتهم للمباريات فقط، لكنه يمتد إلى التدريبات اليومية وإلى المشاركة في الاجتماعات اليومية، ولذلك من المحتمل أن نستعين ببعض الحكام الأجانب في القسم الثاني، خاصة أن الحكام القطريين سيبدأون أيضا في المرحلة القادمة مشاركتهم الخارجية على المستوى القاري أو الدولي. وعن معركة البقاء والهبوط هذا الموسم قال الجويني: أي فريق سيهبط للدرجة الثانية لن يكون بسبب التحكيم، وأود هنا التأكيد على أن الحكام ليسوا متحاملين على أي فريق، وأنا كمسؤول عن الحكام لن أشعر بالراحة لو خسر أي فريق بسبب التحكيم. وحول تألق الحكام القطريين خارجيا أكثر قال ناجي الجويني : مردود الحكم القطري واحد في الخارج والداخل، ومشكلة الحكم القطري على المستوى المحلي أنه معرض للنقد من الجميع دون استثناء.