«الكتّاب العرب» ينعى إسماعيل فهد إسماعيل

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر حبيب الصايغ، بياناً ينعى فيه القاص والروائي الكويتي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل ( الأول من يناير/ كانون الثاني1941- 25 سبتمبر/ أيلول 2018)، الذي رحل عن دنيانا صباح أمس، عن عمر يناهز ال78 عاماً.وقد أرسل الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برقية عزاء إلى الأستاذ طلال الرميضي؛ أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين، ومجلس إدارة الرابطة، ومن خلالهم إلى الأدباء والكتاب في الكويت والوطن العربي، مؤكداً أن الأدب والثقافة العربيين خسرا كثيراً بفقد الروائي الكبير، الذي أسس فن الرواية في الكويت، وظل فاعلًا ومشاركاً حتى يومه الأخير، فقد شارك قبل رحيله المفاجئ بيوم واحد في افتتاح الموسم الثامن للملتقى الثقافي في الكويت، والذي ناقش روايته «صندوق أسود آخر».وذكر حبيب الصايغ أن إسماعيل فهد إسماعيل يعد من علامات الأدب الخليجي والعربي بشكل عام، فقد أصدر ما يقارب الأربعين كتاباً في القصة والرواية والمسرحية، إضافة إلى النقد الأدبي، فقد صدرت مجموعته القصصية الأولى «البقعة الداكنة الزرقاء» عام 1965، وروايته الأولى «كانت السماء زرقاء» عام 1970، وقد لفتت الانتباه إليه بقوة، حيث قال عنها الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور: «أدهشتني الرواية ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها».كما أكد الصايغ على حضور إسماعيل في الأوساط الثقافية العربية، فقد وصلت روايته «في حضرة العنقاء والخل الوفي» إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر، وفي الكويت حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الرواية عام 1989، وجائزة الدولة التشجيعية في مجال الدراسات النقدية عام 2002.وقال الصايغ، إن إسماعيل فهد إسماعيل كان الشجرة التي يستظل بها المبدعون في الكويت - كما وصفه طالب الرفاعي في أمسيته الأخيرة، وتناول أدبه الكثير من القضايا الإنسانية ومنها قضية «البدون» التي تناولها في روايته الأخيرة، وهي من أهم القضايا الإنسانية التي تشغل الناس في الكويت وفي أكثر من مكان بالوطن العربي.يذكر أن إسماعيل فهد إسماعيل كاتب وروائي كويتي متفرغ، حصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وعمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، وأدار شركة للإنتاج الفني، ومن أهم إصداراته في الروية: البقعة الداكنة الزرقاء 1965، المستنقعات الضوئية 1971، الحبل 1972، الضفاف الأخرى 1973، ملف الحادثة، الشياح 1975، الطيور والأصدقاء 1979، خطوة في الحلم 1980، النيل يجري شمالًا- البدايات 1983، النيل يجري شمالًا- النواطير 1984، النيل الطعم والرائحة رواية 1989، إحداثيات زمن العزلة، الشمس في برج الحوت، الحياة وجه آخر، قيد الأشياء، دوائر الاستحالة، ذاكرة الحضور، الأبابيليون، العصف 1969، بعيداً.. إلى هنا 1997، الكائن الظل 1999، سماء نائية 2000، في حضرة العنقاء والخل الوفي 2014، الظهور الثاني لابن لعبون، والسبيليات 2015.

مشاركة :