اتحاد الكتاب العرب ينعي إسماعيل فهد إسماعيل مؤسس فن الرواية

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر حبيب الصايغ، بيانًا ينعي فيه القاص والروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل والذي وفاته المنية صباح اليوم، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر حبيب الصايغ في رسالة إلى أمين عام رابطة الأدباء الكويتين طلال الرميضي: أن الأدب والثقافة خسرا كثيرًا بفقد الروائي الكبير، الذي أسس فن الرواية في الكويت، وظل فاعلًا ومشاركًا حتى يومه الأخير، فقد شارك قبل رحيله المفاجئ بيوم واحد في افتتاح الموسم الثامن للملتقى الثقافي في الكويت، والذي ناقش روايته "صندوق أسود آخر".وأضاف الصايغ حبيب الصايغ:أن "إسماعيل" يعد من علامات الأدب الخليجي والعربي بشكل عام، فقد أصدر ما يقارب الأربعين كتابًا في القصة والرواية والمسرحية، بالإضافة إلى النقد الأدبي، فقد صدرت مجموعته القصصية الأولى "البقعة الداكنة الزرقاء" عام 1965، وروايته الأولى "كانت السماء زرقاء" عام 1970، وقد لفتت الانتباه إليه بقوة، حيث قال عنها الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور: "أدهشتني الرواية ببنائها الفني المعاصر المحكم، بمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها".وأوضح الصايغ: أن إسماعيل فهد إسماعيل كان الشجرة التي يستظل بها المبدعون في الكويت كما وصفه طالب الرفاعي في أمسيته الأخيرة، وتناول أدبه الكثير من القضايا الإنسانية ومنها قضية "البدون" التي تناولها في روايته الأخيرة، وهي من أهم القضايا الإنسانية التي تشغل الناس في الكويت وفي أكثر من مكان بالوطن العربي.يذكر أن إسماعيل فهد إسماعيل كاتب وروائي كويتي متفرغ، حصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وعمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، وأدار شركة للإنتاج الفني، ومن أهم إصداراته في الرواية: البقعة الداكنة الزرقاء 1965، المستنقعات الضوئية 1971، الحبل 1972، الضفاف الأخرى 1973، ملف الحادثة، الشياح 1975، الطيور والأصدقاء 1979، خطوة في الحلم 1980، النيل يجري شمالًا- البدايات 1983، النيل يجري شمالًا، النواطير 1984، النيل الطعم والرائحة رواية 1989، إحداثيات زمن العزلة، الشمس في برج الحوت، الحياة وجه آخر، قيد الأشياء، دوائر الاستحالة، ذاكرة الحضور، الأبابيليون، العصف 1969. يحدث أمس رواية، بعيدًا إلى هنا 1997، الكائن الظل 1999، سماء نائية 2000، في حضرة العنقاء والخل الوفي 2014.

مشاركة :