مكة - الحديدة، تعز وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في معتقلاتها، وسلط تقرير جديد للمنظمة الحقوقية الضوء على إرهاب الحوثيين، وذلك بحسب بيان المنظمة الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان. كما اقتحمت ميليشيا الحوثي، المكاتب الإدارية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وتفتيش كامل الملفات والمحتويات، وفصل كاميرات المراقبة الخاصة بالموقع، وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثيين أجبروا الحراسات الأمنية التابعة للبرنامج، بفتح البوابة الشمالية للموقع بصفة دائمة لاتخاذ المكان ثكنة حرب وملجئ لمقاتلي الميليشيا تحاشيا لاستهداف تحركاتهم من قبل التحالف. وسبق للميليشيا اقتحام الموقع نفسه في الثالث عشر من سبتمبر الجاري، بعد فرارها من مواجهات مع القوات الحكومية، كما سبق أن قصفت الميليشيا شاحنات تابعة للبرنامج أواخر أغسطس الماضي، لكن المنظمة الأممية لم تبد أي رد فعل قوي تجاه تلك الحادثة واكتفت بالإشارة إليها بشكل عرضي. ميدانيا طهرت قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني عددا من المواقع والتباب التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية في منطقة البرح غرب مدينة تعز. وقال المركز الإعلامي لقوات العمالقة إن المليشيات الحوثية تكبدت خلال العملية العسكرية عشرات القتلى والجرحى، وفي جبهة حرض بحجة تمكنت القوات الحكومية من التقدم بمسافة نحو 12 كيلومترا في المناطق التي كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين في مديرية حرض شمال غرب اليمن. وأشارت مصادر محلية إلى أن لواء القوات الخاصة الذي يقوده العميد محمد الحجوري تقدم خلال الأسبوع الماضي مسافة تصل إلى 12 كيلومترا، بداية من فج حرض شمال غرب حجة ووصولا إلى النقطة العسكرية الواقعة على مدخل منطقة وسوق ومخيم المزرق الواقع على الحدود مع محافظة صعدة. أبرز انتهاكات الحوثيين بحسب التقرير 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصا بطريقة غير قانونية إجبار أقاربهم على دفع المال لمبادلتهم مع محتجزين معاملة المحتجزين معاملة قاسية وصلت إلى التعذيب ضرب المحتجزين بقضبان حديد وخشب والبنادق جلد المساجين وتكبيلهم في الجدران وضربهم بالخيزران على أقدامهم التهديد باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أسرهم بماذا طالبت المنظمة الحوثيين؟ الإفراج فورا عن المحتجزين تعسفا إيقاف الإخفاءات القسرية التحقيق الجدي مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم احتجاز الرهائن يشكل جريمة حرب