انتقدت عضو اللجنة التعلمية والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور فدوى بنت سلامة أبومريفة توصيات اللجنة الإسلامية القضائية على التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء وقالت إنها لم تتسق مع ما ورد في التقرير من صعوبات تواجه الرئاسة، إضافة إلى أن التقرير لم يتضمن نسبة الإنجاز في المشروعات القائمة للرئاسة. وتساءلت أبومريفة عن أسباب عدم قبول موظفي الرئاسة في الدورات التدريبية في معهد الإدارة العامة وقالت إنه على الرغم من معالجة الرئاسة لذلك داخلياً إلا أنه لم يذكر أسباب عدم قبول موظفي الرئاسة للتدريب في المعهد، وأشارت إلى انتشار عمليات التجميل بشكل ملحوظ في مختلف شرائح المجتمع متسائلةً عن عدم إصدار الرئاسة فتوى حول ذلك. من جهتها طالبت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في توصياتها على التقرير السنوي الأخير للإفتاء للعام المالي 331434، وزارة المالية بدعم الميزانية السنوية للرئاسة للوفاء بمتطلبات تطوير الموقع الالكتروني، كما شددت التوصيات على توسع الرئاسة في استقطاب وتعيين الكفاءات العلمية المتميزة فقهياً وبحثياً. وجاءت التوصية الثالثة لصالح مكتبة الرياض السعودية العريقة التابعة للرئاسة حيث دعت اللجنة إلى وضع خطة لتطوير المكتبة السعودية التابعة لها بالتعاون مع والاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص، وأكدت أنها تعاني من غياب التطوير والتجديد وتحتاج إلى مشروع تطوير شامل خاصةً وأنها تضم نفائس المخطوطات والكتب النادرة التي تهم طلبة العلم. إلى ذلك أظهر تقرير الرئاسة العامة للبحوث العلمي والإفتاء أن من أبرز الصعوبات التي تواجه الرئاسة هو عدم وجود إدارة مختصة بأمور الطلاق مدعومة بالكوادر البشرة والباحثين لمواجهة تزايد حالات الطلاق التي ترد للرئاسة حيث ارتفعت في عام التقرير إلى4690 حالة. واتضح للجنة الإسلامية في الشورى أن غالبية المعوقات التي تواجه الرئاسة، هي صعوبات مالية تحول ومنذ مدة دون تحقيق الكثير من طموحاتها ومشروعاتها، نتيجة قلة الاعتمادات المالية وضعف بعض البنود.
مشاركة :