كشف نائب بالبرلمان الإيراني عما وصفه "استغلال" بعض نواب المجلس لنفوذهم؛ لأخذ تصاريح تبيح لهم إقامة مشروعات ضد موارد البيئة. ووفقًا لحديث صحفي نشرته وكالة "ايلنا" الإيرانية، قال أحمد علي كيخا نائب مدينة زابل (جنوب شرقي إيران) "للأسف هناك العديد من الأمور التي شاهدناها التي تُشير إلى ضغوط يمارسها بعض النواب على منظمة البيئة بهدف خدمة مصالحهم وتنفيذ مشروعاتهم". وأضاف كيخا أنه حينما كان يعمل في منظمة الحفاظ على البيئة، كان يسعى بعض النواب -باستغلال مناصبهم ونفوذهم- للحصول على تصاريح لمشروعات، في حين كانت هذه المشروعات تتنافى مع الموارد البيئية. وفقًا لقوله. وعلق كيخا على أزمة تلوث البيئة في إيران قائلًا: "إن أوضاع البيئة سيئة للغاية، ونحن نعلم جيدًا أن هذه الأوضاع نتيجة لعمليات الحكومة التخريبية وسلوكيات المواطنين طوال العقود الماضية". واعتبر البرلماني الإيراني أن الجزء الأكبر من العمليات التخريبية للبيئة تعود لمشروعات حكومية من بينها: تصاميم غير سليمة في مشروعات كبناء السدود، الأبنية العمرانية وخطوط نقل المياه والكهرباء. وتُعتبر أزمة البيئة ضمن الأمور الشائكة التي تحولت إلى أزمة على المستوى الاجتماعي، الأمني والاقتصادي حيث تزداد سوء يومًا بعد يوم.