دائمًا ما نسمع عن حجر رشيد الذي فك رموزه العالم الفرنسي شامبليون، وكانت تلك الرموز بمثابة نقلة لها آثارها الضخمة في التاريخ المصري القديم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت اللغة الهيروغليفية وأبجديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات.وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة المتداولة في المعابد بذلك الوقت، وقد أصدر الحجر الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وقد نقشوا عليه ثلاث لغات وهي الهيروغليفية والديموطقية والإغريقية، وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لا يفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الغير مألوفة لدي المصريين.والهيروغليفية هي اللغة الدينية المقدسة المتداولة في المعابد، واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية "العامية المصرية"، والإغريقية هي اليونانية القديمة، وتم ترجمة الرسالة المدونة عليه في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر، والتي كتبها الكهنة إلي فرعون.