دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد رئيس شعبة الإمارات لجراحة السمنة، الدكتور علي خماس، أن جراحات السمنة هي الأكثر شيوعا،وتتمثل في جراحة قص المعدة والتكميم، وتشكل 80%من الجراحات التي تجرى بالدولة، وعمليات تحويل المسار تصل إلى 13% ، فيما أن نسبة الانتكاسة تتراوح بين 1 و 2%، وهي تتوافق مع النسب العالمية، أما نسبة الأشخاص الذين تزداد أوزانهم بعد الجراحة خلال خمس سنوات تصل إلى 20٪، وتلك الفئة تحتاج أحيانا إلى عمليات تصحيحية، ولم تثبت الدراسات فعالية الخلايا الجذعية في علاج السمنة.جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي لجراحة السمنة لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، الذي عقد أمس في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 2500 من الأطباء المختصين بجراحة السمنة من 85 دولة. وقال رئيس المؤتمر د.علي خماس، إن نسبة السمنة لدى الذكور وصلت إلى 35%، والإناث 45%، لتشكل النساء النسبة الأكبر، وتجرى سنويا أكثر من 6000 جراحة سمنة في الدولة، والعبء الاقتصادي الذي ينجم عن السمنة يصل إلى مليارات الدراهم، ونسبة السمنة في تزايد، مما ستزيد المضاعفات الناجمة عن السمنة من جلطات دماغية وقلبية والسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وغيرها من الأمراض، وبمقارنة بسيطة نجد في 2005 كانت نسبة السمنة لدى الإناث 30% ، وفي 2015 وصلت إلى 45%. أما نسبة السمنة لدى الأطفال وصلت إلى 12%، والمراهقين 19%.وأكد د.عمر المرزوقي استشاري جراحة المناظير في مستشفى راشد أن جراحات السمنة تطورت كثيرا، ووصلت نسبة التسريب والمضاعفات ما بعد جراحات السمنة قريبة من الصفر، ففي السنة قد تحدث تلك المضاعفات لحالة أو حالتين، وتتوافق مع النسب العالمية.
مشاركة :