أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن خطة أعدّتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، يجب أن تبقى أساساً لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت). وقال لشبكة «سكاي نيوز» إن اقتراحات ماي ما زالت مناسبة، على رغم معارضة زعماء أوروبيين وقياديين في حزبَي المحافظين الحاكم والعمال المعارض في بريطانيا. وأضاف: «نحن واثقون جداً بأن الاعتدال سيسود في النهاية وسنتمكّن من التوصل لاتفاق. لم نقل إننا لسنا مستعدين للتفاوض على عناصر منفردة». واستدرك: «يُحتمل ألا نصل في نهاية المطاف إلى اتفاق. آمل بألا يحدث ذلك». في بروكسيل، التقى رئيس حزب العمال جيريمي كوربن مسؤولين بارزين في الاتحاد الأوروبي، بعدما اعتبر خلال مؤتمر سنوي للحزب أن عدم التوصل لاتفاق حول «بريكزيت» سيشكّل «كارثة قومية»، معلناً أن الحزب سيصوّت ضد أي اتفاق يستند إلى خطة ماي. واغتنم ميشال بارنييه، أبرز مفاوضي الاتحاد، زيارة كوربن لكي يرتب لقاءً معه، علماً أن الزعيم العمالي شارك في تكريم النائب العمالية جو كوكس، عبر تسمية ساحة في بروكسيل باسمها. وكان ناشط يميني متطرف قتل كوكس، التي دعمت بشدة عضوية بريطانيا في الاتحاد، في 16 حزيران (يونيو) 2016، في ذروة الحملة للاستفتاء حول «بريكزيت». إلى ذلك، رفض ناطق باسم الاتحاد التعليق على تقارير تفيد بأن مارتن سيلماير، الأمين العام للخدمة المدنية في الاتحاد، يعمل لإعداد خطة في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول «الطلاق». على صعيد آخر، يتوجّه نواب بريطانيون يعانون ضغوطاً كثيرة نتيجة «بريكزيت»، إلى مبنى قبالة برج «بيغ بن»، تعلوه موقدة لممارسة التأمل وشحن الطاقة. ولا يتخذ النواب وضعيات مختلفة لرياضة اليوغا على سجادات خاصة، بل يجلسون أمام مكاتب ويتنفسون بعمق. وتابع حوالى 200 نائب هذه الحصص خلال العام الجاري، ويشارك عدد منهم في جلسات تأمل أسبوعية، علماً أن كثيرين منهم يسعون إلى تنفيس ضغوط يتعرّضون لها.
مشاركة :