قال الخبير الأمني والعسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، إن قطر قررت وضع ثقلها المالي مع الحوثيين، وتكفلت بدعم المجهود الحربي لهم مهما كلف الأمر، وما كانت تفعله في الخفاء، أصبح يتم وبغطاء قانوني في شكل مساعدات إنسانية تحت مظلة الأمم المتحدة.وتساءل، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: ما إجراءات التحالف والحكومة اليمنية لمواجهة وايقاف هذا الدعم؟ لاسيما وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تتصرف بمعزل عن الحكومة اليمنية وبدون التنسيق مع التحالف، إذ وقعت عدة اتفاقيات مع الحوثيين والقطريين في التفاف وتجاوز لشرعية التحالف والحكومة اليمنية.وأكد أن قطر تبذل جهوداً جبارة من خلال المال، والموالين لها، ومن خلال خلاياها لإقناع الشارع اليمني بالالتفاف حول الحركة الحوثية، وتشكيل تحالفات جديدة بين مكونات الشعب اليمني، كما تنشط بشكل غير مسبوق في المحافظات المحررة، لتأليب الرأي اليمني وتشويه دور التحالف في البناء وإعادة الإعمار. وقال آل مرعي :« لم تكن قطر داعمة للحوثيين، ومتواجدة في الداخل اليمني كما هي اليوم».من جانبه أكد المحلل السياسي اليمني عبدالعالم حيدرة، أن تميم بن حمد نشر سمومه لعدة أعوام في اليمن، من خلال دعمه للجماعات الإرهابية، كالحوثيين وداعش التي فتكت باليمن. ونقل موقع «العرب مباشر» الإخباري عن حيدرة قوله إن نظام الحمدين هو السبب في الأزمات اليمنية الحالية والموت والدماء التي لطّخت الشوارع والميادين، مؤكداً أنه كان جديراً به أن يعلن توقّفه عن دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية ومنع التخريب والتدمير ومخالفة السلطات.وقال الكاتب اليمني هاني مسهور: إنه في وقت كان تميم يدّعي حرصه على مصالح الشعب اليمني، كانت قوات النخبة الشبوانية تبث اعترافات خلية التخابر المموّلة من قطر تخطط لأعمال تخريبية وإرهابية في المحافظات الجنوبية المحرّرة، إضافة إلى التحريض على التحالف العربي في محاولة لعرقلة عمليات تحرير الساحل الغربي.
مشاركة :