نظمت وحدة الدمج في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طوال سبتمبر/ أيلول الماضي، برنامج المتابعة ل15 طالباً جديداً من ذوي الإعاقة تم دمجهم خلال العام الدراسي الماضي ضمن عدد من المدارس والرياض الحكومية والخاصة. وأكدت دعاء محمد الدريبي، مشرفة وحدة الدمج، أن «الخدمات الإنسانية» حريصة على متابعة الطلبة المدمجين، ومواكبة كل احتياجاتهم، والعمل بالتعاون مع أولياء الأمور والمدارس على تلبيتها وفق أفضل الممارسات العالمية. وقالت: من مهام وحدة الدمج أيضاً رصد التحديات والصعوبات التي تواجه الطلبة المدمجين لتذليلها، ولعل أبرز هذه التحديات عدم توفر الكوادر المؤهلة، إضافة إلى المناهج ونقص الوعي لدى أقران الطلبة وأولياء الأمور بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. ولمواجهة هذه التحديات تسعى الوحدة لتعزيز الشراكات المجتمعية مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية، كما تسعى بالتنسيق مع الشركاء لتقديم مجموعة من ورش العمل والندوات التوعوية في الإطار نفسه. وأكدت الدريبي الحرص على تهيئة الطلبة ذوي الإعاقة المرشحين للدمج في مختلف مراكز وأقسام المدينة، بحيث يتم هذا الإعداد قبل عام كامل من عملية الدمج، ما يتيح فرصاً أكبر لنجاحها. وأوضحت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ تأسيسها تعمل على تطبيق نقلات نوعية بالنسبة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة باتباع أفضل الممارسات العالمية، حيث دأبت على تعزيز وتطوير علاقاتها المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.
مشاركة :