منذ 50 عامًا، وأنامل الحرفية بخيتة الحارثي تتقن فن التطريز الذي تعلقت به منذ كانت ابنة 14 ربيعًا، لتصبح اليوم وهي تخطو في العقد السابع من عمرها، إحدى عميدات هذا الفن الحرفي في المملكة. وتشير الحارثي إلى أن التطريز من الحرف التي استمرت بأنامل وجهود الحرفيين الأوائل، الذين استطاعوا أن يبدعوا في هذه المهنة، بخبرتهم الواسعة في كيفية التعاطي مع الخامات البسيطة والمحدودة، لحياكتها منتجًا خاصًا للرجال أو النساء، مضيفة أن التطريز هو الإرث المستمد من الأجداد، وعنصر لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية والحفاظ عليه. بخيتة، اعتادت المشاركة في العديد من الفعاليات والمهرجانات، وتقول إنها شاركت في سوق عكاظ منذ انطلاقته وحتى الآن وسجلت حضورها في المناسبات الوطنية في حرفة التطريز، كما شاركت في مهرجان الورد الطائفي، بالإضافة لمشاركتها الحالية عبر ركن مخصص للأعمال التطريز في الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن.
مشاركة :