كشف عضو مجلس الشورى، رئيس الجمعية العالمية لأبحاث الموهبة والتميز، أستاذ تربية الموهوبين في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الجغيمان، 3538 براءة اختراع سنويا في المملكة، وتقع المملكة في المرتبة الـ41 عالميا في براءة الاختراع، بيد أن تحول تلك الاختراعات إلى منتجات صناعية محدودة جدا، مؤكدا ضرورة ربط الابتكار المنظومي، والبحث المعرفي والتكنولوجي، والتسويق والبحث والتطوير. وأشار الجغيمان، الذي كان تحدث خلال محاضرة بعنوان «جودة الابتكار» أمام أعضاء هيئة التدريس، وطلاب في كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك فيصل، إلى ضرورة الاعتماد أن (المعرفة هي أساس الاقتصاد)، إذ أن 12% من الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، يعتمد على المعرفة، ويزداد سنويا بمقدار 9%، لافتا إلى أن المملكة في المؤشرات العالمية، تقع في المرتبة الـ45 عالميا في ريادة الأعمال، والمؤشر العام للابتكار في المرتبة الـ61 عالميا، وهو ترتيب متأخر، مبينا أن الابتكارات الأوروبية يقوم على المؤسساتية وليس على الأفراد، ومؤشر مصادر الموارد البشرية المؤهلة في المرتبة الـ82. إنجازات سابقة استشهد خلال عرض محاضرته بمجموعة من المبتكرين السعوديين، الذين يمثلون معايير مجتمعية عالية في الإنجاز والتأثير الإيجابي، والذي قد يكون له بعدا تاريخيا في مجال أو أكثر من مجالات الحياة، ومن بينهم قسورة الخطيب «محطة في التواصل الاجتماعي»، عمر اللحيدان «تصنيع ألواح الطاقة الشمسية»، عبدالعزيز فهد الجوف «pay tabs»، رؤى صابر «متخصصة في الشوكولاتة»، مصطفى موسى «نظام التدقيق المعلوماتي»، غادة المطيري «التصوير الجزيئي»، عبدالعزيز القيم «ترجملي». تحول أضاف الدكتور، « إن 25% من المهن التي كانت موجودة قبل 4 أعوام، اختفت حاليا، وبالأخص الأعمال الروتينية اليومية، وتحولت إلى إلكترونية، مع غزو الذكاء الصناعي، وأن معظم الأعمال الروتينية ستختفي من الأيدي البشرية العاملة، وسيكون البديل فيها «الروبوت»، مشددا على موت أي فكرة ابتكارية لا تقوم على أساس اقتصادي، ونمو الأفكار الابتكارية التي تقوم على أساس اقتصادي، وحجم النمو فيها مرتبط بالنمو الاقتصادي فيها، ويجب تهيئة السوق المحيط بهذا الابتكار، لافتا إلى أن 92% من براءات الاختراع المسجلة في مكتب البراءات الأميركي تموت، و8% منها التي تبدأ تنمو، وقليل منها التي تصبح ابتكارات عالمية. صناعة واهتمام أضاف الجغيمان، أن العالم يتجه حاليا إلى الصناعة الابتكارية، والاهتمام بمهارات المستقبل، والمهارات المهنية، والتأكيد على العمل بروح الفريق، والقدرة على الاتصال العالمي، وإنتاج الأفكار الجديدة، والقدرة على حل المشكلات. 7 خطوات للوصول إلى الأفكار الابتكارية ذات التأثير العالمي 01 لا أحد سمع عنها 02 هناك من سمع عنها، ولكن يعتقد أنك مجنون 03 يفهمون منتجك، ولكن يعتقدون أنه لا مستقبل لك 04 ينظرون إلى منتجك أنه مجرد لعبة 05 ينظرون إليه على أنه لعبة، لكن لعبة مثيرة وجميلة 06 يبدأون يستخدمونه 07 لا يتخيلون الحياة بدونه
مشاركة :