يقام اليوم (السبت) لقاءان مؤجلان من الجولة الأولى، حيث يلتقي فريقا المالكية والنجمة (6:30) على إستاد البحرين الوطني، والمحرق مع الحد على ملعب إستاد خليفة (6:30)، ويدخل المحرق برصيد 4 نقاط من مباراتين، والحد 4 نقاط من 3 مباريات، والمالكية 3 نقاط من مباراتين، والنجمة 3 من ثلاث مباريات. المالكية – النجمة ومكانه الاستاد الوطني، ويرشح أن يأتي متكافئا بين الطرفين، رغم أن الموسم الفائت كانت الأفضلية فيه للنجمة الذي حل بطلا لأغلى الكؤوس وثانيا في الدوري، ويسعى كل فريق اليوم للظفر بالنقاط الثلاث والتقدم أماما، وهما تعرضا للخسارة الجولة الماضية، فالمالكية خسر من الحد بهدفين، بينما خسر النجمة من المحرق بهدفين أيضا، والمالكية يهاجم اليوم باللاعب أحمد يوسف وسيد هاشم عيسى وباندفاع من الخلف عبر عيسى البري، ويمكن أن الدخيل رغم أن الفارق الزمني بين المباراتين قصير جدا عمل على تصحيح الأخطاء التي تسببت بالخسارة الماضية؛ نتيجة عدم التركيز من قبل المدافعين داخل صندوق يوسف حبيب، وهو ما يتطلب اليوم الحد من خطورة مهاجمي النجمة، بينما الأمر بالنسبة للأخير ورغم خسارته الماضية فأعتقد أنه سيركز هجوميا من خلال مامادو وابراهيم حبيب، مع دور استثنائي للاعب علي مدن في الوسط، وفي المقابل سيكون على لاعبي الوسط وفي ظل الاستراتيجيات المتغيرة التي يلجأ اليها المدرب العبيدي العمل على تسريع العمليات الهجومية، ولكن من دون ترك فراغات في الدفاع للحد من الخطورة على مرمى سيد شبر. المحرق – الحد يعد قمة استثنائية بين الفريقين، ففي المواسم الماضية كان الفوز متبادلا بين الفريقين، واليوم يقام على استاد خليفة (6:30)، والفريقان سيدخلان بمعنويات عالية، فكلاهما خرج من الجولة الماضية فائزا عبر لقاء قوي، وهو ما يعني أننا سنشاهد لقاء قويا بينهما، ويتوقع أن يكون جماهيريا، ورغم الترجيحات الورقية تميل لصالح المحرق؛ ولكن على ارض الملعب يمكن أن يختلف الحال، وكلاهما سيلعبان بذات التشكيل، ففي المحرق سيتواصل غياب اللاعب سيد محمد جعفر في الحراسة، وأن بديله الذوادي صار يكتسب الخبرة، وبالذات أن أمامه خط دفاع قوي ومتماسك، ويجيد أن يتعامل مع الكرات العرضية، وأعتقد أن الجهاز الفني بالمحرق سيحد من الأخطاء التي تحصل في منطقة الارتكاز الدفاعية، وهو في الناحية الهجومية سيعتمد على الأطراف للوصول صندوق الحد، مع اختراقات من العمق عبر عبدو، وقد يدفع باللاعب عيسى موسى من البداية للاستفادة من تمريراته النوعية لكل من علي مفتاح واسماعيل عبد اللطيف. وفي جانب الحد ومع تطور نسق الأداء فإن الكابتن المقلة مرتاح لأداء الهداف المزليني، ويمكن منح دور استثنائي للاعب نواف الخالدي، ويعتمد أساسا على الجهد من قبل لاعبي الوسط المتميزين مثل عبد الوهاب المالود ومحمد عبد الوهاب؛ والاثنان يمكنهما القيام باختراقات من العمق، وأيضا بناء الفرص، وفي الطرف تكمن خطورة عيسى غالب بكراته خلف المدافعين، ولكن يبقى الدفاع بقيادة علي خليل و أحمد بوغمّار هو ما يشغل الجهاز الفني للحد وذلك من أجل الحد من خطورة المحرق على مرمى عباس أحمد، والتوقع أن يأتي اللقاء قويا ومثيرا اليوم.