حور القاسمي: أعمال الدورة الجديدة تحرض على التفكير

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يضم بينالي الشارقة في دورته الرابعة عشرة أعمال ما يقرب من 90 فناناً من جميع أنحاء العالم، وأكثر من 60 تكليفاً جديداً، والعديد من الأعمال الفنية التي لم يسبق عرضها من قبل. ويأتي البينالي في دورته التي ستقام في الفترة ما بين 7 مارس إلى 10 يونيو 2019، تحت عنوان: «خارج السياق»، ساعياً إلى استكشاف إمكانات وأهداف إنتاج الفن.وسيقدم القيمون زوي بوت، وعمر خليف، وكلير تانكوس، ثلاثة معارض حافلة بالأعمال والتجارب، متضمنة التكليفات الكبرى، والأعمال التركيبية العامة، والعروض والأفلام، وسيتزامن لقاء مارس 2019 مع افتتاح البينالي وقالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون: «تهيمن على الحياة المعاصرة المعلومات المتضاربة والتواريخ المتقلبة، وهي حقيقة تطرح أسئلة مهمة حول مسار الفن المعاصر، فضلاً عن الظروف التي يتم فيها ذلك»، مضيفة: «يقدم كل من زوي بوت، وعمر خليف، وكلير تانكوس، وجهات نظر مختلفة لهذه الأسئلة، وهي تمثل معاً التحديات الشائكة التي يواجهها فنانو اليوم والمجتمع ككل. ويأتي البينالي ليعمّق من سياق هذه الأسئلة من خلال أعمال فنية محرضة على التفكير، وكثيراً ما ستكون تجريبية، ليأتي لقاء مارس مكملاً لها، مُتيحاً الفرص لاستكشاف هذه الأعمال، وموضوع البينالي بشكل أعمق».وستعرض الأعمال الخاصة بالبينالي في المباني والساحات في مناطق الفنون والتراث في مدينة الشارقة، وكذلك في استوديوهات مؤسسة الشارقة للفنون في الحمرية، وفي مدينة كلباء الساحلية الشرقية، وأماكن أخرى في إمارة الشارقة.ويناقش معرض «رحلة تتخطى المسار» من تقييم زوي بوت، سياقاً أعمق للحراك البشري والأدوات التي دعمت أو أعاقت بقاءه.ويضم المعرض تكليفات جديدة لكل من: خادم علي، كاوايان دي غويا، وكارلوس جارايكوا، وميرو كويزومي، وجومبت كوسويدانانتو، ونيو مويانجا، وتوان اندرو نجوين، وفان ثو نجوين، وهو تزو نيان، ليسا ريهانا، أمباني ساتوه، ثاموتارامبيلاي شاناثانان، وكيدلات تاهيميك، وكيو زهيجي، وكذلك أنتاريكسا، وشيراز بايجو، وأدريانا بوستوس، وروهيني ديفاشير، وجودسكول، وليلي إشراغي، وأناوانا هالوبا، وروزليشام إسماعيل (إيسي)، وناليني مالاني، ولي مينجوي، وأحمد فؤاد عثمان، ومارك سالفاتوس، وشو زهين، ولانتيان شي، ومتحف القرن الواحد والثلاثين للروح المعاصرة.واستجابة لموضوع «خارج السياق» بشكل عام، يشكل معرض «صياغات لزمن جديد» من تقييم عمر خليف محرضاً لاستكشاف كيفية إعادة تصور الثقافة المادية من خلال عدسة مجموعة من الفنانين .ويضم المعرض تكليفات جديدة لكل من لورانس أبو حمدان، وصوفيا الماريا، وكوري أركانجيل، ومروة أرسانيوس، وأليساندرو بالتيو يزبك، وكانديس بريتز، وإيان تشينج، وشيزاد داوود، وستان دوجلاس، وألفريدو جار، وآن فيرونيكا جانسينز، أوتوبونج نكانجا، مع إيميكا أوغبوه، وبرونو باتشيكو،، وهيثر فيليبسون، وجون رافمان، وباميلا روسينكرانز، وهرير ساركيسيان، وآمي سيجيل، كيمانج وا ليهولر، ومنعم واصف، وأكرم زعتري، إضافة إلى أعمال لسميحة بيركسوي، وهاجيويت كالاند، ولوبينا هيميد، وباربارا كاستين، وآستريد كلين، ومروان، ومايكل راكوويتز، وأنور جلال شيمزا.«ابحث عني فيما تراه» من تقييم كلير تانكوس، عبارة عن منصة مفتوحة للصور المهاجرة والأشكال الهاربة التي تتعلق بالتخلص من التشتت كظاهرة يتعذر تجاوزها في الوقت المعاصر. وستتكون هذه المنصة بشكل أساسي من تكليفات جديدة، وسيتم الإعلان عن المزيد من الفنانين في وقت لاحق. ومن بين الفنانين المشاركين: جينيفر ألورا، وجيليرمو كالزاديلا، وكالين عون، وليو آسيموتا، وألين بايانا، وهانا بلاك، ومحمد بورويسة، وجيس كلايتون، وكريستوفر كوزير، وآني دورسين، وتوركواس دايسون، وآلاء إدريس، وأليا فريد، وبيتر فريدل، وميشاك جابا، ونيكولوس جانستيرر، وإيسا جوكسون، وإيزابيل لويس، ودانيال لي، ولورا ليما، وأولريك لوبيز، وكارلوس مارتييل، وسوتشيترا ماتاي، وموهاو موديساكنج، ونيو أورلينز إيرليفت، وتريسي روز، ووائل شوقي، وسيسيليا تريب، وويو تسانج.

مشاركة :