نواب لبنانيون: سلاح حزب الله سبب شللاً للدولة

  • 9/22/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب أمين وهبي، أمس، أن الرهان الأكبر اليوم هو على حوار حقيقي لا يخل بالمبادئ، التي ثبتت في طاولات الحوار السابقة، والجهد ينصب باتجاه تجنيب لبنان أي انزلاق إلى الفنتة، مجددًا التشديد على ضرورة تشكيل حكومة ثلاث ثمانينيات، ومن ثم الذهاب مباشرة إلى طاولة حوار وطني لمناقشة القضايا الخلافية على مستوى عال من الانفتاح.. ورأى أن حزب الله وضع خيارين في شأن الحكومة، فإما أن تأتي التشكيلة وفق مقاييسه، وتحفظ له الثلث المعطلّ أو الإبقاء على الحكومة الحالية».. واعتبر وهبي أن العائق الأساس أمام وصول اللبنانيين إلى طموحهم في دولة تحترم نفسها ومواطنيها هو سلاح حزب الله وماينتج عنه من شلل في الدولة.. في حين رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب انطوان زهرا» في حديث لمحطة «المستقبل» «أن استعادة تجربة الحكومة السابقة (8 آذار زائد الوسطيين) قد تكون متاحة ما دام حزب الله قادرًا على التهديد والتهويل وتجاوز الأوساط اللبنانية في تهديده وصولًا إلى دول الخليج العربي ردًا على إجراءاتها، التي تتخذها لحماية أمنها، في التعاطي مع ناشطي حزب الله، فإن الحكومة في حكم المؤجلة إلى ما بعد عودة الرئيس التي نتمنى أن يكون فيها حيوية إضافية نتيجة الدعم الدولي على جميع الصعد، خصوصا على صعيد دعم إعلان بعبدا».. من جهته أكد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أنه لن يتخلى عن مهمته وسيستمر في السعي لتجاوز كل العقبات. وأشار، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا أمس، إلى «أننا نريد أن نؤمن حكومة تنهض بالكثير من التحديات والاستقاقات، قلت منذ البداية إن هناك عدة خيارات، ولكن الخيار الأقوى هو تشكيل الحكومة.. كان من المنتظر أن يتم التشكيل في أسبوع، ولكن الظروف حالت دون ظهور الحكومة، وآمل في أن لا تطول الأمور كثيرا، وآمل في إيفاء الوعد لهذا الشعب الطيب. أنا أمارس دوري وأعطيه حقه كاملا، آمل من القوى السياسية مواكبتي مع المحافظة على دستورية العمل، فلا نتعاطى مع الأمر في ظل خلل في الدستور».. وتابع: «هناك عوائق حالت دون التشكيل ونأمل بعد عودة الرئيس من نيويورك تشكيل هذه الحكومة، هناك جدول أعمال كبير في جعبة رئيس الجمهورية لحل قضية اللاجئين هذا واقع ماساوي بحاجة لعناية خاصة».. وشدد سلام على أن «تشكيل الحكومة من صلاحيات الرئيس المكلف بالتعاون مع الرئيس، وبالتالي نسعى لذلك ونأمل خيرًا.. وأشار إلى أن هناك ضغطا وإلحاحًا في شكل واضح عند الجميع، صحيح أن الوقت مر ولكن لا يجب أن ننسى أن هناك ظروفا رافقت الـ 5 أشهر لم تساعدنا كثيرا لتشكيل الحكومة، وسألجأ إلى خيارات عدة في الوقت المناسب، ولن احدد تاريخا معينا»، لافتا إلى أن «العرقلة عديدة بأشكال مختلفة وبصيغ مختلفة عملية تأليف الحكومات ليست سهلا بخاصة في ظل وضع متشنج وغير مريح، ولكن إيماننا ببلدنا معول أساسي للتوصل إلى شيء يرضي ضميرنا».

مشاركة :