نشاط السيسي والضربات الأمنية المتلاحقة للإرهاب يتصدران عناوين الصحف

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحف " الأهرام "و"الأخبار" و"الجمهورية " عددا من الموضوعات المهمة، جاء في مقدمتها تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بتنفيذ خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير شركات القطاع، وآخر تطورات العملية الشاملة في سيناء، فضلا عن إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي في ليبيا. وأبرزت كافة الصحف تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بتنفيذ خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير شركات القطاع، من أجل هيكلتها، بما يضمن صون المال العام وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة، والارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة، وتشديده على ضرورة تطوير الإطار التشريعي لتلك العملية، ودراسة تجارب الدول الأخرى فى المجال نفسه، للبناء على خبراتها، وذلك خلال اجتماع الرئيس، أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.ونقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، قال فيه " إن الرئيس السيسى أشار إلى أهمية التركيز على القطاعات الصناعية الثقيلة الواعدة، فى إطار عملية التطوير، خاصةً قطاعَى الغزل والنسيج والحديد والصلب، فى ظل إسهامها فى دعم الاقتصاد الوطني، موجها بإعداد خطة لتسويق منتجات الشركات القابضة، كذلك تطبيق نظام دقيق لحساب التكاليف الإنتاجية، وإعداد دراسة متكاملة لتحقيق أعلى عائد من أصول تلك الشركات، بحصر الأصول غير المستغلة، لتسوية المديونيات وتعظيم العائد منها وتمويل التطوير.وذكر المتحدث أن وزير قطاع الأعمال استعرض خطة لتطوير شركات القطاع والخطوات التنفيذية فى مدى زمنى محدد، عبر عدة محاور رئيسية، أهمها دراسة الوضع المالى لتلك الشركات، المتعثرة أو الرابحة، للاستقرار على استراتيجيات مناسبة للتعامل معها وفقًا لظروف كل شركة على حدة، مؤكدا دعم الناجح منها، وتحديث أو إعادة الهيكلة أو إغلاق التى تحقق خسائر. وتطرق توفيق إلى جهود الوزارة لحصر الأصول غير المستغلة المملوكة لهذه الشركات، منوها بالتنسيق مع الوزارات المختلفة لتعزيز مساعى التطوير، ومتابعة إجراءات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، لبدء تداول أسهم عدد من شركات القطاع فى البورصة، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص للاستفادة من خبراته فى إدارة الشركات المتعثرة، وتحسين ممارسات الحوكمة بالشركات وتوفير الموارد لتطوير قطاع الأعمال العام ككل.كما اهتمت الصحف بإعلان القوات المسلحة عن نجاح القوات الجوية في استهداف وتدمير 7 أوكار للعناصر الإرهابية وعربتين دفع رباعي كانت معدة لاستهداف عدد من نقاط التمركز الأمنى بشمال سيناء، وعلى الاتجاه الغربى تم استهداف عدد 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية.وأنه تم القضاء على 26 تكفيريا شديدى الخطورة وبحوزتهم عدد من البنادق الآلية وكميات من الذخائر وقنبلة يدوية وأحزمة ناسفة وجهازان اتصال لاسلكى وعدد من دوائر النسف وكمية من الملابس العسكرية، وضبط طائرة دون طيار تستخدم فى مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء.وأنه في ضربة استباقية لقوات الشرطة المدنية، تم تنفيذ عمليات نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني بالعريش، أسفرت عن القضاء على 26 تكفيريا شديد الخطورة والتحفظ على 10 بنادق آليه و4 بنادق خرطوش وعبوتين ناسفتين.وأشار البيان إلى ضبط وتدمير والتحفظ على 26 عربة، و52 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية فى عملياتها الإجرامية، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار، عثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة TNT وكمية من قطع غيار السيارات، والدراجات النارية وكميات من الذخائر والدانات.وقامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة تم زراعتها لاستهداف محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات.وأشارت إلى أن بيان القوات المسلحة أكد أن قوات حرس الحدود عززت من إجراءات التأمين للمناطق الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة ومجابهة عمليات التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التى تهدد أمن الجبهة الداخلية.وعلى الاتجاه الغربي تم ضبط 3 بنادق آلية و5 بنادق قناصة وكميات كبيرة من الذخائر المختلفة الأعيرة و21 خزنة وهاتفين ثريا ونظارة رؤية ليلية و61 عربة محملة بالبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وضبط حوالى ألف كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر و3 ملايين قرص مخدر وضبط 2227 فردا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية.وعلى الاتجاه الجنوبى تم ضبط 102 فرد هجرة غير شرعية و31 عربة وجهازى اتصال عبر الأقمار الصناعية وجهاز للكشف عن المعادن و7 أطنان من الأحجار الصخرية من خام الذهب.وأشارت القوات المسلحة إلى أنه نتيجة لتلك الأعمال القتالية والمهام المقدسة استشهد ضابط وضابط صف وجندى.فيما أبرزت كافة الصحف، نبأ إلقاء السلطات الليبية القبض على الإرهابي هشام عشماوي وأشارت إلى أن سجله الإجرامي شهد عددا كبيرا من العمليات الارهابية تنوعت بين المشاركة فى التنفيذ او التخطيط لها، وذلك نابع من كونه العقل المدبر لتلك الجماعات التى كانت تعتمد عليه بصورة كبيرة فى تنفيذ مخططاتها العدوانية ضد الجيش والشرطة.وأشارت مصادر قانونية إلى أنه من المقرر أن تتسلم مصر الإرهابي هشام عشماوى بعد القبض عليه داخل الأراضى الليبية لتورطه فى العديد من الحوادث الإرهابية داخل مصر وتحريضه على أعمال العنف والتخريب، وفقا للصحف.وأشارت إلى أن الإرهابي عشماوى انضم للعديد من الكيانات الإرهابية كان آخرها داعش، ولقبته الجماعة الارهابية بـ «شريف أبو مهند وأبو عمر المهاجر» وهو مسئول عن تدريب العناصر الإرهابية على استخدام المتفجرات واقتحام الكمائن وأشرف على تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية في مصر أبرزها مذبحة «كمين الفرافرة»، ومذبحة «العريش الثالثة»، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.ولفتت إلى أن عشماوى اشتهر بتبنيه الأفكار المتشددة منذ مرحلة سابقة على التحاقه بالجماعات الإرهابية، حيث بدأت الأفكار تظهر عندما دخل في مشادة كلامية مع إمام المسجد محاولا فرض أفكاره المتطرفة عليه ثم بدأ يوزع كتبا دينية على معارفه محاولا اقناعهم بأفكاره المتطرفة، وفي عام 2006 صدر ضده أول حكم قضائي بسبب آرائه المتشددة وتحريضه ضد مؤسسات الدولة.وحفل سجل الإرهابى عشماوى بالعديد من العمليات الكبرى منها: محاولته فى 2013، اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وضلوعه فى موقعة عرب شركس، وتورطه فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، حيث تم نشر مقطع صوتى له وهو يقول «هبوا فى وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين».وأصيب عشماوى فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الاجهزة الأمنية الا انه تمكن من الهرب لليبيا بعدها وشارك الميليشيات المسلحة فى العديد من الحوادث الإرهابية وخطط لاستهداف أتوبيس الأقباط فى المنيا.فيما انفردت جريدة "الأخبار" بحوار خاص مع وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس حيث أكد خلاله أن القمة الثلاثية السادسة من نوعها بين زعماء مصر واليونان وقبرص غدا في جزيرة كريت باليونان ستشمل تقييم التطور في مختلف مجالات التعاون بناء على ما تم الاتفاق عليه في القمم السابقة، ومتابعة المشاريع الجاري تنفيذها بين الدول الثلاث.وأوضح الوزير في حوار خاص لـ "‬الأخبار" قبل عقد القمة أنه ينتظر أن يوقع وزراء الدول الثلاث على بعض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة، كما سيستغل القادة الثلاث فرصة القمة لمواصلة مناقشاتهم حول القضايا الإقليمية في المنطقة.أما "الأهرام" فانفردت كذلك بحوار مع وزير الخارجية اليونانى نيكوس كوتزياس بشأن القمة الثلاثية التي يشارك الرئيس عبدالفتاح فيها مع نظيره القبرصى نيكوس انستاسياديس ورئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، في جزيرة كريت جنوب اليونان، وهى القمة السادسة بين الزعماء الثلاثة، فى هذا التحالف الذى أسسه الرئيس السيسى بالقاهرة، فى نوفمبر 2014، حيث عقدت القمة الأولى وقتها، ثم توالت القمم بعدها بالتناوب فى الدول الثلاث.وأكد الوزير خلال الحوار عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، مشيرا إلى أن هذا التحالف أصبح سياقا مألوفا، في خدمة مصالح شعوب تلك الدول والمنطقة بشكل عام.ونوه كوتزياس بالدور القيادي والحكيم الذي تلعبه القاهرة وأثينا على مسرح السياسة الدولية، مبينا أنهما تنتهجان سياسة مسئولة تعزز التعاون والحوار لحل مشكلات المنطقة وبسط الاستقرار. وأضاف أن الاكتشافات الأخيرة من الاحتياطات الكبيرة للطاقة تسلط الضوء على أهمية شرق المتوسط لأمن الطاقة بالنسبة لأوروبا.

مشاركة :