تصدر اهتمام الصحف الصادرة اليوم الاثنين، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص الشأنين الدولي والإقليمي، والمحلي، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات التنموية، وكذلك استجابة الحكومة لتوجيهاته فيما يتعلق بالتنمية 2030.
ففي صحيفة "الجمهورية" اقتبست عن الرئيس عبد الفتاح السيسي قوله لرئيس الكونجرس اليهودي العالمي "منفتحون على كل أطياف المجتمع الأمريكي.. علاقاتنا بواشنطن وثيقة واستراتيجية"، كما أكد الرئيس - حسبما أفادت الصحيفة نقلًا عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف - انفتاح مصر على التواصل مع كافة أطياف المجتمع الأمريكي بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها.
وتطرق اللقاء مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة الإسهام بشكل إيجابي في تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي يستند إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس أن مصر تبذل أقصي الجهد لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، لافتًا إلى أهمية محاصرة الإرهاب في المنطقة وإنهاء حالة الفراغ التي أتاحت تمدده خلال السنوات الماضية، وضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهد في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره؛ وألا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والثقافية بما تتضمنه من تجديد الخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم.
بدوره، أكد رئيس الكونجرس الأمريكي ترقب زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل ولقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأهميتها في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب وخاصة في ضوء ما يكتنف المنطقة من تحديات كبرى يأتي على رأسها خطر الإرهاب وانتشار الأزمات السياسية والأمنية في عدد من دول المنطقة.
وتابعت الصحف نشاط الرئيس؛ فصدرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس يستعرض الخطة والموازنة الجديدتين تمهيدا للإحالة إلى البرلمان"، توجيه السيسي بأهمية دعم السلع الغذائية والتوسع في برامج الدعم النقدي المباشر؛ لا سيما برنامجي تكافل وكرامة، والرعاية الصحية لغير القادرين.
وتناولت الصحيفة تفاصيل اجتماع الرئيس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحى وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وتأكيده ضرورة التقدم نحو تحقيق تنمية شاملة خلال السنوات المقبلة، من خلال تحقيق تقدم ملموس في التنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية بما ينعكس على مستوى الحياة اليومية للمواطنين، عبر زيادة الإنفاق على مجالات التنمية الاجتماعية، لا سيما خدمات الصحة والتعليم، وتحسين مستوى الخدمات العامة لتمكين المواطن من الاستفادة من ثمار النمو الاقتصادي، خاصة في مجالات الإسكان والمياه والصرف الصحي والطرق والمواصلات والكهرباء، فضلا عن التوسع في برامج الحماية الاجتماعية واستهداف الفئات الأقل دخلا والأولى بالرعاية.
بدورها، عرضت وزيرة التخطيط، خطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية قصيرة ومتوسطة المدى تنتهي في 2020، واستهداف تحقيق استثمارات إجمالية تبلغ 646 مليار جنيه بنسبة 16% من الناتج المحلى الإجمالي، وبزيادة 22% على العام المالي الحالي 2017/2016.
كما عرض وزير المالية مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل؛ تمهيدًا لتقديمها لمجلس النواب، حيث تستهدف الموازنة الجديدة تحقيق الضبط المالي، وخفض معدلات العجز والدين، من خلال ترشيد الإنفاق والإسهام في زيادة معدلات النمو والتشغيل.
أما تصريحات رئيس الوزراء فنقلتها صحيفة "الجمهورية" عن لسانه: "الوجبة المدرسية تكلفنا 2ر1 مليار جنيه.. ولا نية لتحويلها لدعم نقدي..الاكتشافات البترولية الجديدة توفر 10 شحنات في العام.. منتصف 2018".
ونقلت الصحيفة تأكيد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أن الحكومة تستهدف تحقيق عجز في الموازنة العامة الجديدة أقل من 10% وفي حدود 9.5%، مضيفًا أن العجز المتوقع خلال العام الجاري 10.5 إلى 10.7% مقارنة بـ 12.2% العام الماضي.
وحول قانون التأمين الصحي، أكد رئيس الوزراء أنه سيتم مناقشته في اجتماع الحكومة بعد القادم مع إجراء الدراسة الإكتوارية الخاصة بتطبيق المنظومة، موضحًا أن الاكتشافات الجديدة للغاز في حقول ظهر وأتول وشمالي الإسكندرية ستسهم في تخفيض قيمة الواردات البترولية من الخارج لتصل إلى شحنتين شهريًا مقابل حوالي 12 شحنة حاليًا، مشيرًا إلى أهمية استئناف الاتفاق الخاص مع شركة أرامكو السعودية التي تتيح 700 ألف طن من المواد البترولية لمصر.
أما عن الوجبة المدرسية فأبرز الهدف منها في تقديم وجبة متكاملة للتلاميذ، وأنه يجري حاليًا دراسة المنظومة للحيلولة دون وجود ثغرات عند التطبيق، نافيًا وجود أية نية لتحويلها إلى دعم نقدي، وأنه لا يمكن الاستغناء عنها وسيتم إعادتها بعد علاج السلبيات التي ظهرت مؤخرًا، وأن المبالغ المخصصة لهذه الوجبة تصل إلى 2ر1 مليار جنيه في الموازنة.
وبشرت صحيفة "الجمهورية" بـ"تمرير قرار بمجلس حقوق الإنسان حول (الأموال المنهوبة)"، ونجاح الدبلوماسية المصرية في تمرير قرار بمجلس حقوق الإنسان، حول أثر عدم استرداد الأموال المنهوبة على التمتع بحقوق الإنسان، وخاصة الاقتصادية، وأهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن.
وتناولت الصحيفة ما أسفرت عنه جهود مصر وتونس داخل المجموعة الأفريقية بجنيف، من تمرير القرار رغم محاولات إعاقته في البداية بدعوى عدم اختصاص المجلس بتلك المسألة؛ لما يفرضه القرار على الدول التي تم تجميد أرصدة في بنوكها لمسئولين في أنظمة حكم سابقة.
ونقلت الصحيفة تصريح السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم بجنيف، أن مصر تحرص على تقديم هذا القرار سنويًا من أجل استعادة أموال قيادات نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك في بنوك أجنبية بالخارج، موضحًا أن القرار يكلف اللجنة الاستشارية التابعة للمجلس بإعداد دراسة حول إمكانية الاستفادة من هذه الأموال في إقامة مشروعات تنموية بهذه الدول لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادتها.
وفيما يخص الشأن التشريعي تناولت صحيفة "الأخبار" بعنوان "الإبقاء على الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات وعدم ربطها بمدد محددة" مجريات نقاش مجلس النواب بشأن مشروع قانون بإنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، ومطالبة رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، بالالتزام بالدستور الذي منح مهلة 10 سنوات فقط لإلغاء الإشراف القضائي.
وأعلن رئيس المجلس - وفقًا للصحيفة - أنه لن يصوت على أمر مخالف للدستور، ووافق النواب على الإبقاء على الإشراف القضائي الكامل وعدم ربطه بمدد محددة، وكان النواب وافقوا في بداية الجلسة على القانون من حيث المبدأ دون نقاش باعتبار أنه استحقاق دستوري.
بدوره، تمسك المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، بمواد مشروع القانون كما قدمته الحكومة، فيما أفاد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس اللجنة المشتركة، أنه تم الاطلاع على مشروع القانون المقدم من الحكومة ومذكرته الإيضاحية والمشروعين الآخرين المقدمين من نائبين.
وتناولت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الإنتاج الحربي: بروتوكول لزراعة 20 مليون نخلة وإنشاء مصنع لإنتاج السكر من التمور"، توقيع الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، بروتوكول تعاون مع كل من محمد عشماوي الرئيس التنفيذي لصندوق تحيا مصر، والمهندس عاطر عزت حنورة رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، ومحمد بن راشد العتيبة رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية للاستثمار.
وعرضت الصحيفة لإيضاح العصار أن البروتوكول يستهدف إنشاء مشروع لزراعة 20 مليون نخلة وإمكانية زراعة المساحات البينية بين النخيل بالمحاصيل الحبوبية والزيتية المختلفة وكذلك الاستفادة من هذه الزراعة في عدة مجالات صناعية مكملة منها (إنتاج السكر السائل والسكر البودرة، إنتاج الخل والإيثانول، تصنيع الأعلاف الحيوانية، تصنيع الأصباغ الطبيعية)، وأن المرحلة الأولى ستشهد تجميع التمور واستخدامها في تصنيع السكر السائل والبودرة، في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
واستعرضت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "رئيس القابضة أعلى معدلات الأمان بمصر للطيران والمطار يستعد للعمرة"، إعلان رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران عن وصول أسطول طائرات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية إكسبريس، وشركة مصر للطيران للشحن الجوى لأعلى معدلات السلامة الجوية، وفقًا لبرنامج تفتيشات السلامة للطائرات غير الأوروبية.
وعزا رئيس الشركة هذه المعايير إلى النظام الصارم للسلامة والجودة يقوم به فريق من العاملين فى الشركة للمراجعة والتفتيش على الطائرات لضمان ترحيلها دون أى ملاحظات.
كما تناول الخبر إنهاء شركة ميناء القاهرة الجوى استعدادها لبدء موسم العمرة، وخصصت مبنى الرحلات الموسمية لرحلات مصر للطيران ومبنى 2 لرحلات الشركة السعودية، فضلًا عن الانتهاء من التجهيزات الخاصة بسفر المعتمرين وتلافى جميع المعوقات المحتلة خلال الموسم الذي ينطلق بعد غد.
أما صحيفة "الأهرام" فتحت عنوان "معارض «أهلا رمضان» تبدأ 18 مايو بمشاركة الحكومة والغرف التجارية" تناولت إعلان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إطلاق مبادرة جديدة لتنظيم سلسلة معارض بجميع المحافظات تحت شعار "معًا من أجل مصلحة المستهلك" في 18 مايو القادم، بالتعاون بين الغرف التجارية وشركات القابضة للصناعات الغذائية ووزارتي التجارة والصناعة والتنمية المحلية.
وعرضت الصحيفة إلى أن تلك المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توافر أفضل السلع بأسعار منافسة فى كافة ربوع مصر واستقرار الأسواق، وفي إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص وبدعم من الغرف التجارية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث سيتم توفير السلع الأساسية من المصنع والمستورد مباشرة إلى المستهلك بهدف خفض تكلفة التداول وبالتالي الأسعار.
مشاركة :