20 % مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي للإمارات 2030

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سامي مسالمة أكد أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية في الدولة أن القطاع الصناعي يعتبر من المحركات الرئيسية في دعم عجلة النمو في دولة الإمارات، وله دور محوري في تعزيز الناتج المحلي للدولة والمتوقع أن يصل إلى 20% بحلول العام 2030.قال الكعبي في كلمة ألقاها بالإنابة عن سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في الدولة خلال قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2018 أمس بدبي: «شهدت دولة الإمارات تنوعاً في العديد من المنتجات الصناعية، ولم يقتصر ذلك على صناعات مشتقات النفط، وإنما شملت الأسمدة الكيماوية والألمنيوم وصناعة مواد البناء والصناعات الغذائية والأدوية، إضافة إلى العديد من الصناعات المتوسطة والصغيرة التي تقام في مختلف المناطق الحرة بإمارات الدولة. تطوير قدرات التصنيع وأضاف الكعبي: «تولي دولة الإمارات، وبالتحديد وزارة الطاقة والصناعة اهتماماً واضحاً بالقطاع الصناعي، من حيث تطوير قدرات التصنيع القائمة على المعرفة في مجال تصنيع السلع والخدمات، والاستغلال الأمثل للحلول الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في التصنيع، بما يخدم أهداف الدولة في التنمية المستدامة، ويعزز من مرتبتها بمؤشر التنافسية العالمية في الصناعة». ممارسات التصنيع المستقبلية وكانت قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2018 التي تقام تحت رعاية سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، والتي تنظمها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، في دورتها الثالثة، بالشراكة مع «إكسبوتريدر الشرق الأوسط»، قد شهدت سلسلة من المحاور الرئيسية التي ناقشت مختلف التطورات والاتجاهات التكنولوجية الداعمة للقطاعات الصناعية والتجارية في المنطقة، وشملت القمة حوارات مع كبار المصنعين حول أبرز ممارسات التصنيع المستقبلية، التي تتماشى مع استراتيجية دبي الصناعية 2030، وقد شارك فيها أكثر من 1000 من المصنعين والممثلين الحكوميين على مستوى الدولة.وأكد سامي القمزي، مدير عام «اقتصادية دبي» أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي نجحت في الترويج لمجموعة متنوعة من الصناعات المحلية تحت شعار «صنع في دبي»، وتمكنت من الولوج إلى أسواق دولية، وذلك ضمن واحدة من مهامها الرئيسية المتمثلة في جعل دبي محطة تصدير عالمية، وقد ساهمت هذه الجهود في نمو المنشآت الصناعية في الإمارة، بما في ذلك 18 منطقة صناعية، مشيراً إلى أن الصناعة التحويلية ساهمت بنسبة 9.4 % من الناتج المحلي الإجمالي في دبي، بقيمة إجمالية بلغت 36.8 مليار درهم في عام 2017، مقارنة ب 36.1 مليار درهم في عام 2016». استراتيجية دبي الصناعية وقال القمزي في كلمته الافتتاحية: «جاءت استراتيجية دبي الصناعية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتدعم هذا التحول على أرض الواقع وتنقل دبي من مرحلة النمو إلى مرحلة النضوج على مستوى التطور الصناعي وتطور الأنظمة الاقتصادية من خلال وضع وتنفيذ سياسات صناعية بعيدة الأمد بما يعزز التنافسية والاستدامة للقطاع الصناعي في دبي ومناطقها الحرة، وتتطلع هذه الاستراتيجية إلى تنمية القطاع الصناعي في الإمارة لتضيف 18 مليار درهم للناتج المحلي، وتخلق 27.000 فرصة عمل جديدة، وتضيف 16 مليار درهم الى الصادرات بحلول عام 2030».واستعرض المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، الأهداف الخمسة الرئيسية التي تركز عليها استراتيجية دبي الصناعة، وهي بمثابة أساس مستقبل دبي الصناعي، حيث تهدف الاستراتيجية إلى زيادة إجمالي الإنتاج والقيمة المضافة لقطاع التصنيع، وتعزيز عمق المعرفة والابتكار، وجعل دبي منصة التصنيع المفضّلة للشركات العالمية، وتشجيع التصنيع الصديق للبيئة والموفّر للطاقة.ريادة دبي عالمياًوقال العوضي: «لطالما كانت دبي رائدة في العديد من المبادرات التي تسهّل الأعمال التجارية وكما قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي «اليوم، نحن في مهمة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر، بدلاً من الانتظار حتى يأتي ذلك المستقبل إلينا»، حيث تعدّ دبي والإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للأعمال والاقتصاد المستقبلي، وهي تجذب رواد الأعمال والشركات من جميع أنحاء العالم، ونسعى جاهدين لتزويدهم بأفضل الفرص والدعم الحكومي». المركز 11 للأداء اللوجستي قال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات: «دولة الإمارات العربية المتحدة حلقة محورية في سلسلة التوريد العالمية وقد تم تصنيفها في المركز الحادي عشر في أحدث مؤشر للأداء اللوجستي من قبل البنك الدولي. إنها أيضا قاعدة لاختبار تكنولوجيا الغد في المنطقة، فيما يعتمد المستقبل على التكنولوجيات الرئيسية التي تشهد حالياً نمواً هائلاً. وبحلول عام 2021، من المتوقع أن ينمو قطاع الذكاء الاصطناعي بنسبة 55.1%، وقطاع البلوك تشين بنسبة 61.5%، والأتمتة بنسبة 28.1%، والطاقة المتجددة بنسبة 40%».وتابع المعلم: «تساهم مجمعات ومراكز الأعمال التابعة لنا ولاسيما مجمع الصناعات الوطنية، في ترسيخ مكانة دبي باعتبارها مركز التصنيع الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.».

مشاركة :