دراسة: فرط الحركة وقصور الانتباه ليسا شرًا دائمًا

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غالبًا ما يُعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة يواجهون تحديات قد تعيق مستقبلهم، إلا أن دراسة من جامعة "ميتشيجان" الأمريكية أثبتت أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والانتباه، قادرون على أداء مهام إبداعية أكثر من الأصحاء. وبحسب ما ذكر موقع "لا برنسا" الناطق بالإسبانية -في تقرير ترجمته "عاجل"- فإن هذه الاضطرابات يمكن أن تكون ميزة لدى الأشخاص البالغين في المجالات التي تعتمد على الطرق المبتكرة وغير التقليدية مثل التسويق. وأجرى "هولي وايت" الباحث في قسم علم النفس بجامعة "مانشستر" البريطانية، اختبارًا ضمن الدراسة، على مجموعة من الطلاب الأصحاء وأخرى تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، للمقارنة بين طريقة تفكيرهم وإبداعهم. وخلال الاختبار طلب "وايت" من المجموعتين تخيل شكل لفاكهة جديدة غير موجودة على كوكب الأرض، ويجب على كل شخص أن يرسم مثالًا لتلك الثمرة الخيالية. وقام المشاركون في كثير من الأحيان بتصميم إبداعاتهم بناء على ثمار معينة محددة رأوها سابقًا مثل التفاح أو الفراولة، بينما رسمت المجموعة التي ضمت أشخاصًا يعانون من اضطراب فرط الحركة ثمارًا غريبة اختلفت عن تلك الموجودة على الأرض. وتطلب اختبار آخر ابتكار ملصقات لمنتجات جديدة في ثلاث فئات دون تكرار التصميم، ومرة أخرى قدمت المجموعة المصابة باضطراب فرط الحركة ملصقات أكثر إبداعًا من المجموعة الأولى. وقال "وايت" إن النتائج تشير إلى أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد يكونون أكثر مرونة في المهام التي تتطلب الابتكار والإبداع، لأنهم يبتعدون عن الاعتماد على الأمثلة والمعرفة السابقة.

مشاركة :