بعد قرار بتحويلهم إلى «الملك حمد» مــــرضـــــى «أورام الـســـلــمــانــيــة»: تــوقـــف بـعـض خـدمـات الـقــسـم يـؤخـر عــلاجــنـــا

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شكا مرضى قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي من غياب التنسيق بين القسم وقسم الأورام بمستشفى الملك حمد، بعد توقف بعض الخدمات الطبية التي يقدمها قسم السلمانية من بعد إغلاق جزء من القسم قبل نحو شهرين. وذكر المرضى أن القسم بات يحيل بعض الحالات إلى مستشفى الملك حمد إلا أن الأخير يعيد إرجاعها إلى السلمانية مجددا، بعد رفض تقديم العلاج. وأشار المرضى إلى أن التخطيط المسبق بين القسمين في المستشفيين كان من المفترض اللجوء له قبل إغلاق بعض الخدمات، من أجل عدم تعطيل علاج المرضى الذي يؤدي بدوره إلى مضاعفات لاحقا، فضلا عن إخبارهم بالوضع قبل التطبيق. وأوضح أحد المرضى المترددين على زيارة قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي منذ سنوات «كانت الأمور على ما يرام في السابق، المرضى يتواصلون بشكل مكثف مع الطبيب المختص في أي وقت يشاؤون، لكن بعد تعطيل الخدمات باتت هناك فجوة بينهم وبين الطبيب المباشر». ولفت المريض إلى أن بعض الحالات تمنح موعدا طبيا بعد شهر من المراجعة وتعاود زيارة القسم للدخول على الطبيب لكنها تفاجأ لاحقا بعدم توفر العلاج المطلوب، فتطلب موعدا جديدا (قد يكون بعد شهر كامل) ويعودون إلى ذات الدائرة في المرة السابقة. وأضاف «هناك حالات لا تستطيع انتظارا كل هذا الوقت، والانتظار قد يفاقم مشكلة طبية ما يعانون منها، فضلا عن أن بينهم كبار في السن ونساء، وقد لا يتحملون كلفة العلاج في الطب الخاص». ولفت المريض إلى «أن قسم السلمانية يقوم بتحويل الحالات الجديدة فقط دون القديمة». وأردف قائلا «أعاني من ارتفاع في مستوى الدم بعد إجراء عملية سابقة في البروستات وأحتاج لإبر هرمونات تقلل من المستوى، إلا أنني وخلال زيارتين لي لمجمع السلمانية الطبي لم أحصل على الإبر المطلوبة، رغم توصيات ثلاثة أطباء اتفقوا على ذات الأمر». وتابع بالقول «قمت بزيارة مكتب الشكاوى التابع لمجمع السلمانية الطبي، إلا أن الأخير طلب مني كتابة رسالة ورفعها إلى رئيس الأطباء»، متسائلا عن «سبب هذا الطلب في ظل إمكانية تحرير رسالة بسيطة في وقت زمني قصير».

مشاركة :