كشف الإرهابي الداعشي "أبو عبد الحق العراقي"، بعض أسرار التنظيم الإرهابي خلال العمليات الإرهابية الأخيرة بسوريا والعراق.وقال موقع "السومرية نيوز" العراقي، الأربعاء، إن "أبو عبد الحق العراقي"، كان يوصف بأنه "أصغر أمراء داعش "، وكان مسئولا عسكريا في التنظيم الإرهابي.وأوضح "العراقي" خلال التحقيقات معه، أن "داعش خسر معركة الموصل في شمال العراق بالرغم من أن مقاتليه كانوا أكثر أو مساوين لعدد قوات الجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "هناك خلافات كثيرة نشبت آنذاك بين قادة التنظيم".وأضاف أن "داعش خسر كثيرا من المعارك بسبب إرسال زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قادة غير مؤهلين للقتال، ولم يتجرأ أحد على الاعتراض على قراراته"، لافتا إلى أن "اضطهاد السكان المحليين كان أحد أسباب الهزيمة أيضا".وكان القضاء العراقي كشف عن خضوع أصغر أُمراء تنظيم داعش الإرهابي للمحاكمة، بعد إلقاء القبض عليه بمنطقة الحدود بين العراق وسوريا وأبو عبد الحق هو عراقي الجنسية، في الـ26 من العمر، وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق إن اسمه الحقيقي عصام الزوبعي وهو أحد أُمراء المجال العسكري في "داعش"، وتدرج في العمل ضمن التنظيمات الإرهابية المسلحة منذ أن كان في الـ15 من العمر في مناطق غربي العراق.وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، نشر الثلاثاء الموافق 9 أكتوبر، اعترافات اثنين من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي ممن قاموا بأدوار كبيرة في الإسناد والدعم اللوجيستي والإعلام في التنظيم الإرهابي بسوريا والعراق.وكان الإرهابيان أبو سعيد وأبو زياد من بين خمسة عشر داعشيا ألقي القبض عليهم في منطقة الحدود بين العراق وسوريا، وكشفا أمام محكمة التحقيق المركزية المعنية بشئون الإرهاب في بغداد، أنهما اطلعا على كيفية عمل المنظومة الإعلامية لداعش.وقال أبو سعيد البالغ من العمر 23 عامًا، وهو عراقي الأصل ويحمل الجنسية السورية:" كنت أسكن في سوريا وأعمل مصمما للأزياء حتى تعرفت على أحد الأشخاص العاملين في الوحدة الإعلامية في ولاية الفرات التابعة لداعش".وظهر أبو سعيد في صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي الزي الخاص بداعش حاملا سلاحا في يده اليمنى، ورافعا يده الأخرى للتلويح بعلامة النصر.وأضاف أبو سعيد "عملت في الإعلام في ولاية الفرات وتوليت العمل في طبع الصحف الورقية مثل مجلة النبأ، وكذلك في وكالة أعماق وطبع المنشورات والخطب الموحدة الخاصة بالتنظيم، كما شاركت في تصوير عمليات القتل التي كان يقوم بها التنظيم وإظهارها بشكل إصدارات وبثها".وعن آلية العمل الإعلامي داخل داعش، قال أبو سعيد إن "المواد والمنشورات والفيديوهات ترسل الى المركزية الاعلامية التابعة للتنظيم في دير الزور وهي المسؤولة عن كل ما يصدر عن التنظيم إعلاميا وترتبط بها كل الوحدات الاعلامية وكانت تدار من قبل خبراء ومهندسين ومخرجين من جنسيات مختلفة وكانوا يستخدمون معدات ذات تقنيات عالية ومتقدمة جدا".
مشاركة :