عبد المهدي ينفي أي قوائم بشأن التشكيلة الوزارية

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي، ما يتم تداوله من قوائم بشأن التشكيلة الوزارية، داعيا وسائل الاعلام الى اعتماد البيانات الرسمية. واضاف ان «مثل هكذا قوائم مزورة تهدف الى تضليل الرأي العام وخلط الأوراق وأرباك الوضع». إلى ذلك، دعا رئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي، القوى السياسية إلى العمل على إنجاح مهمة عبد المهدي في تشكيل الحكومة لتحقيق «الإصلاح المنتظر»، معرباً عن أمله بتشكيل حكومة «أقوياء» قادرة على معالجة التردي الخدمي وتطبيع الأوضاع مع إقليم كردستان وإنهاء ملف الاجتثاث الذي وصفه بـ«المسيس». إلى ذلك، بحث عبد المهدي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والعمل من اجل حل الاشكالات العالقة، لا سيما في مجال المياه. وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي المكلف ان ذلك جاء في مستهل زيارة رسمية لوزير الخارجية التركي لبغداد لبحث قضايا عدة تهم البلدين. واكد عبدالمهدي ان العراق «دخل مرحلة جديدة بعد انتصاره على الارهاب تتمثل بالإعمار وهذا يتطلب دعم المجتمع الدولي له»، مشيرا الى العلاقات «المتميزة» مع تركيا. من جانبه، اكد جاويش اوغلو دعم تركيا للعراق في جميع المجالات والعمل المستمر لتعزيز العلاقات بين انقرة وبغداد واستعداد بلاده للعمل المشترك لحل القضايا العالقة. والتقى جاويش اوغلو ايضا الرئيس العراقي برهم صالح. في شأن منفصل، أعلنت هيئة النزاهة، عن استرداد أموال تابعة لنظام صدام حسين كانت مودعة في المصارف اللبنانية. وقالت دائرة الاسترداد في الهيئة، إن «الفريق الفني المساند لاسترداد أموال العراق تمكن من استرداد قرابة نصف مليون دولار أميركي كانت مودعة في حساب مدير إحدى شركات التصنيع العسكري التابعة للنظام البائد وزوجته في أحد المصارف اللبنانية». هجمات داعشية امنيا، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن قوة مهام مشتركة تضم قواته وقوات عراقية خاصة ألقت القبض على عشرة يشتبه بانتمائهم لشبكة وفرت تمويلا لتنظيم داعش الارهابي في بغداد ومدينة أربيل. واختطف تنظيم داعش الإرهابي، 3 عسكريين عراقيين، بينهم ضابط برتبة رائد، في كمين في منطقة صحراوية قرب حقل عكاز للغاز جنوب مدينة القائم (360 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)، بحسب مصدر عسكري. في وقت أصدرت محكمة عراقية حكماً قضى بإعدام القيادي اللبناني في تنظيم «داعش» طارق الخياط الذي سلّمه الجيش الأميركي للسلطات العراقية منذ نحو سنة. الا ان الخياط احتجّ على الحكم، متحدثاً عن منعه من التواصل مع عائلته. والخياط (46 سنة) وقف أمام القاضي بساقٍ واحدة (بُتِرت ساقه اليسرى في إحدى المعارك التي خاضها) ليعترف بأنّه كان المسؤول المالي لتنظيم داعش في عاصمته الرقّة. وانكر الخيّاط أن يكون ضالعاً في التخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق العاصمة الأسترالية سيدني العام الماضي الذي اتُّهم فيه أشقاؤه. (ا ف ب، رويترز، السومرية نيوز)

مشاركة :