بغداد: «الخليج»، وكالاتنفى رئيس الحكومة العراقية المكلف، عادل عبدالمهدي، أمس، ما يتردد من أنباء، وما تنشره بعض المواقع عن تسمية بعض الوزراء في حكومته التي من المؤمل تقديمها إلى البرلمان خلال الأيام المقبلة، فيما أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المنتهية ولايته حيدر العبادي، أن حكومة العبادي لا تزال تمتلك الصلاحيات الدستورية لممارسة مهامها، وتنفيذ واجباتها، في حين حدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، مطالب الأكراد للمشاركة في الحكومة المقبلة.وقال عبد المهدي في بيان، إن «بعض المواقع لا تزال تنشر معلومات خاطئة عن مرشحين لمناصب وزارية»، معتبراً أن هذه الأخبار «محض خيال، ولا علاقة له بالحقائق، وهو ما ننفيه جملة وتفصيلاً».وأضاف «نرجو عدم الاعتماد على أي خبر ينسب إلى رئيس مجلس الوزراء المكلف، وألا تعتمد أي معلومة لا تصدر عن المكتب الإعلامي له»، داعياً وسائل الإعلام وأبناء الشعب العراقي إلى «توخي الدقة، واعتماد البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الإعلامي، وعدم التعامل مع المعلومات والأخبار المزيفة».من جهته، ثمن تحالف «سائرون» الذي يتزعمه مقتدى الصدر، القرار الذي اتخذته كتلتا الفتح والحكمة في منح عبد المهدي حرية اختيار الوزراء من التكنوقراط المستقل. في الأثناء، قال النائب عن المحور الوطني محمد ناصر الكربولي، «إذا قدمت تشكيلة وزارية ناقصة على طريقة المراحل المتعددة فإنها ستكون أول رسالة سلبية للشعب، بأن القائمين على الحكومة الجديدة سائرون على المنهج القديم نفسه».من جهة أخرى، قال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان صحفي، رداً على رئيس الحكومة المكلف الذي رفض التعاقدات الأخيرة لبعض الوزارات مع الشركات العالمية، إن «الحكومة الحالية تمتلك الصلاحيات الدستورية لممارسة مهامها، وتنفيذ واجباتها، وأداء وظائفها، ولديها السلطات اللازمة لذلك تبعاً لما خولها الدستور»، مؤكداً أنها «مستمرة في مزاولة وتحمل مسؤولياتها الدستورية، وتصريف الأعمال، وتمشية الأمور إلى حين منح الثقة من قبل البرلمان للحكومة المقبلة». في غضون ذلك، قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، إن الأكراد يرون ضرورة تشكيل مجلس اتحادي، ومجلس للسياسات الاستراتيجية لمراقبة الأداء الحكومي التنفيذي إلى جانب البرلمان، ومنع تكرار التصدعات بين بغداد وأربيل. وأضاف ميراني خلال ندوة على هامش معرض كتاب أربيل الدولي، أمس، إن الأكراد يعتبرون أن استحقاقهم في الحكومة الجديدة يتمثل في منصب نائب رئيس الحكومة، ووزارة سيادية، إضافة إلى معايير خاصة تضمن المشاركة في القرار. إلى ذلك، تفقد الرئيس العراقي، برهم صالح، برفقة عقيلته، سرباغ صالح، أمس الجمعة، شارع المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، والتقى عدداً من رواد الشارع، وفق ما ذكر موقع «العربية نت».وخلال تجوله في شارع المتنبي ولقائه عدداً من الكتاب والمثقفين ورواد الشارع، أكد حرصه على الاهتمام بالمعالم الثقافية والحضارية في العراق، ولاسيما شارع المتنبي، لما يمثله من رمزية عند المثقف العراقي والعربي. كما تفقد الرئيس العراقي مقهى الشابندر الذي يعتبر واحداً من أهم المعالم التراثية في الشارع. وشدد الرئيس العراقي على أهمية توفير كل الإمكانات التي تساعد الأدباء والكتاب والفنانين في النهوض بدورهم الحيوي في صنع الثقافة وتنمية الآفاق الروحية والثقافية للشعب.
مشاركة :