فيلم«طبيب الوحوش» للمخرج البرازيلي جوستافو تيكسريا يقدم قصة طفل يدعى «دودو» لديه أفكار مختلفة، فهو لا يتوانى عن الإعلان بكل فخر أمام أصدقائه في الفصل الدراسي الجديد أنه يريد أن يصبح طبيباً يساعد الوحوش. وتبقى القصة مضحكة حتى تتبدل الأحوال، فيحلّ وحش حقيقي ضيفاً على دودو في منتصف الليل.ويتناول فيلم «العلاج بالصدمة»، للمخرجين بالي أنجل وماتيو لاندور قصة شخص اسمه «جيم» نشأ على الخوف من كل شي، بدءاً من العنكبوت مروراً بالمرتفعات، وصولاً إلى الظلمة بحد ذاتها، إلى حين اتخذ قراره بأن يمضي بضعة أيام على مقربة من جميع مخاوفه الهائلة في أحد المنازل الريفية الواسعة، وتستمر الأحداث بالتدرج حتى يشعر بالراحة حيال كل الرعب الصغير الذي ينتابه، باستثناء أحد مخاوفه الذي ما زال يشكل عقبة تقف في طريقه. ويعرض فيلم «سارونه»، للمخرج الكويتي، مساعد خالد، قصة طفلة بهذا الاسم كانت في الثامنة من عمرها عندما حصلت على دراجة فاخرة إثر ولادة شقيقتها الصغيرة، بيد أن الحماسة التي غمرتها حين حصلت على الدراجة انتهت عندما خرج ذلك الفرد الجديد في العائلة، وبدأت تشعر بالحزن والوحدة إلى حين قررت أن تحزم أمتعتها وركبت دراجتها وانطلقت وحيدة عبر شارع الحي.ويروي فيلم «روف» لمجموعة «وايلدبور»، المؤلفة من خمسة طلاب من معهد نورمبرج، قصة أحد رسامي الروايات المصورة الذي يجد نفسه عالقاً في ورطة، إذ إنه قطع نصف الطريق نحو إنهاء مسودة شخصيته الكرتونية المعتادة على إحدى الصفحات، ولكنه كان محبطاً، فطوى الورقة ورماها بين أكوام الورق المتناثرة. وتتطور أحداث القصة حتى تدب الحياة في الشخصية الكرتونية التي كانت على شكل كلب بقوائم ثلاث، وتدور مجموعة من الأحداث الشيقة يتمكن من خلالها الفنان من ابتكار قصته الخاصة.وفي فيلم«شيربرت رونكرانتز» للأسترالية ناتالي فان دن دونجين يبرز الحيوان الأليف الهندي الذي تملكه ميلي وتعده رفيقها الأقرب إلى قلبها، فهما يقومان بكل شي معاً، بدءاً من بناء سفن الفضاء وصولاً إلى اللعب بالدمى. وتنامت مخاوف الأم حول تعلق ابنتها بحيوانها الأليف والوقت الكبير الذي تمضيه معه فتقرر إقامة حفلة تدعو إليها صديقات ابنتها فتقع مشكلة بين ميلي وإحداهن حول حيوانها الأليف.ورش اليوم الأول ينظم المهرجان في أول أيامه، مجموعة من الورش التفاعلية التي تستهدف الأطفال، ومن أبرزها «تقنية الرسوم المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، و«خدع خلف الكواليس»، و«مبادئ وأساسيات التصوير»، و«أساسيات التصوير الفوتوغرافي»، و«الدراما الإبداعية»، و«مكياج المؤثرات الخاصة».ويقدم المهرجان خلال فترة انعقاده، أكثر من 40 ورشة متخصصة في مجال صناعة الأفلام تشارك فيها نخبة من الخبراء، إلى جانب 6 جلسات حوارية، تتناول التفاصيل الخاصة بابتكار الأفلام السينمائية والتحولات التي طرأت على هذه الصناعة والتحديات التي تواجه المنتجين والمخرجين والعاملين في المجال.