يعتبر تفادي عمليات #القرصنة_الإلكترونية بنسبة مئة بالمئة صعبا، أو حتى مستحيلا، لكن بعض الخطوات البسيطة قد تساعد في الحد منها على الأقل. وقد باتت مغامرات هجمات القرصنة أكبر كابوس تواجهه الحكومات والشركات. وتتعرض 70%، من الأعمال والشركات الصغيرة تتعرض لهجمات إلكترونية، 60%، من هذه الشركات التي تم قرصنتها تخرج من العمل بعد 6 أشهر من التعرض لهجمة، بحسب اتحاد أمن #القرصنة الوطني. وبحسبBraintrace لمخابرات القرصنة، فإن الهجمات الأكثر شيوعاً على مستوى #الشركات_الصغيرة والمتوسطة اليوم هي الابتزاز عبر خرق بريد العمل الإلكتروني، للشركات والافراد الذين تتطلب أعمالهم تحويل الأموال. وعادة ما يقوم القراصنة بمتابعة معلومات التعريف الشخصية (PII) أو نماذج بيان الأجور والضرائب والأسلاك المالية والودائع المباشرة، كما في شركات المحاماة والعقارات وشركات نقل الملكية على سبيل المثال. وتظهر البيانات لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أن خسائرعمليات خرق بريد العمل الالكتروني التي تستهدف المعاملات التجارية الشخصية للأعمال الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ارتفعت خلال السنتين الماضيتين بنسبة 136%. ومن المتوقع أن تتجاوز هذه الخسائر تريليوني دولارالعام القادم. وتشير البيانات إلى أن البنوك الآسيوية في الصين وهونغ كونغ لا تزال الوجهات الرئيسية للصناديق المزورة ، اضافةً الى المؤسسات المالية في المملكة المتحدة والمكسيك وتركيا. وبحسب تقرير لمايكروسوفت فإن تسارع #الرقمنة وممارسات المستهلكين غير الآمنة إضافةً إلى عدم اتخاذ تدابير أمنية كافية ضد القرصنة في القطاعات الرئيسية جعل من بعض الدول هدفاً لهجمات القرصنة. وبحسب شركات الأمن الإلكتروني فإن إجراءات بسيطة مثل تحديث البرامج بانتظام، ومنع رسائل البريد الإلكتروني المزيفة، وتدريب الموظفين على التعرف على هجمات التصيد قد تتفادى نحو 90%، من هذه الاختراقات.