العين: «الخليج»انطلقت أمس في حديقة الحيوانات بالعين، أعمال المؤتمر العالمي لرابطة التربويين في حدائق الحيوانات بالعالم، والذي يقام للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بحضور45 دولة ومشاركة 120 مختصاً من مختلف أنحاء العالم، يعرضون تجاربهم وأبحاثهم وتحديات الحفاظ على الحياة المائية والبرية.يأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار «الثقافة وصون الطبيعة - بعد بشري أعمق للتعليم في حدائق الحيوان».افتتح أعمال المؤتمر كل من د.ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وجيمي كوبسي، مدير التدريب في الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها، وغانم مبارك الهاجري مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين. وأكد د.ثاني بن أحمد الزيودي، أن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بالحفاظ على البيئة، ينبع مما غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» في نفوس وعقول أبناء مجتمع الإمارات، بضرورة الحفاظ على البيئة ومصادرها، وأصدرت الحكومة عدداً من التشريعات والقوانين للمحافظة على التنوع الإحيائي والبيئة، وذلك في إطار السجل الحافل الذي تمتلكه الدولة في هذا المجال، نتيجة لوضع وتنفيذ مجموعة من برامج الحماية الرائدة والناجحة.تشارك حديقة الحيوانات بالعين في المؤتمر بورقة عمل تقدّمها شمسة سالم الشامسي - مديرة قسم البرامج التعليمية، تعرض خلالها تجربة قسم البرامج التراثية في ربط التراث والمجتمع بالبيئة وصون الطبيعة. وأكد غانم مبارك الهاجري، دور حديقة الحيوانات بالعين في التعليم منذ إنشائها في عام 1968، قائلاً: منذ إنشاء الحديقة حرصنا على الوفاء بمسؤولياتنا تجاه حماية الحيوانات المهددة بالانقراض وصون الطبيعة، كما قمنا بتحسين مفاهيم المجتمع وربطهم بالحياة البرية.