"أخبار الساعة": التضامن مع السعودية أحد ثوابت الإمارات الراسخة

  • 10/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت نشرة أخبار الساعة، إنه حينما يقال إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقفان في خندق واحد في مواجهة التحديات والأزمات، فإن هذا لم يأتِ من فراغ، وإنما من إدراك مشترك لطبيعة التهديدات التي تنال من أمن واستقرار شعوب المنطقة، ومن إيمان لا يتزعزع بوحدة المصير والمسار. وأضافت أن هذا ما عبر عنه بوضوح موقف الإمارات القوي أمس المتضامن مع المملكة العربية السعودية ضد الحملة المشبوهة والمغرضة التي تحاول النيل منها، حيث أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة التام، مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضد كل من يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية، وأعرب سموه عن رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية. وأوضحت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «تضامن قوي مع السعودية»، أن التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها بعض الأبواق الإعلامية المغرضة يعبر عن أحد ثوابت الإمارات الراسخة في الوقوف مع الأشقاء، خاصة المملكة العربية السعودية، التي تربطها بها علاقات راسخة تستند إلى أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة، والإيمان بالمصير المشترك، مؤكدة أن الحملات الإعلامية والتحريض السياسي لن تستطيع النيل من المملكة أو التشكيك في مواقفها الراسخة، ليس فقط لأن هذه الحملات تكشف يوما بعد الآخر زيف ما تروجه من معلومات وأخبار، وإنما أيضاً لأن المملكة أكثر الأطراف حرصاً على إظهار الحقيقة، لأن ما يهمها بالأساس هو مصلحة مواطنيها دون أي اعتبارات أخرى، كما تروج هذه الحملات الإعلامية المغرضة التي يقف وراءها إعلام النظام القطري والمنابر والمواقع الإخوانية التابعة له التي تسعى إلى النيل من المملكة العربية السعودية. وقالت إن الدول العربية، باستثناء نظام قطر أعلنت، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، ورفضها التام أي محاولات تستهدف ابتزازها، وهذا إنما يعكس التقدير الكبير للسعودية، والثقة بتوجهاتها الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة، وما تبذله من جهود كبيرة في مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تستهدف دول المنطقة والعالم أجمع، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما لديها من إمكانات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم. وأكدت أن التضامن مع السعودية، والوقوف معها، إنما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة، بل والعالم أيضاً، ليس فقط لما تقوم به من أدوار فاعلة في الحفاظ على الاستقرار العالمي، أمنياً واقتصادياً، بالنظر إلى قوتها الاقتصادية، وتأثيرها الفاعل في سوق الطاقة العالمية، وإنما أيضاً لأن محاولات استهدافها وممارسة ضغوط عليها، أو التلويح بفرض عقوبات اقتصادية عليها استناداً إلى حملات إعلامية مغرضة تفتقر المنطق والدليل، يبعث برسالة سلبية تؤكد أن هذا العالم الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان، تحكمه ازدواجية المعايير، وتحركه المصالح.

مشاركة :