قال مدير إدارة #الجمارك_الكويتية جمال الجلاوي، إن #الكويت تسعى لزيادة إيراداتها الجمركية إلى 800 مليون دينار (2.64 مليار دولار) بحلول السنة المالية التي ستبدأ في 2030 من نحو 332 مليون دينار في2017-2018 التي انتهت في 31 مارس/آذار. ويعني ذلك أن الزيادة المستهدفة في السنة المالية 2030-2031 تبلغ نحو 141 بالمئة. وذكر الجلاوي في مقابلة مع رويترز أن هذا المسعى هو "هدف استراتيجي" يخضع لكثير من العوامل والظروف لكنه يستند إلى عدد من المشاريع الحالية والمستقبلية التي تبنيها الكويت. ومن أهم هذه المشاريع ميناء #مبارك_الكبير وتحديث الموانئ القديمة ومشروع المطار الجديد وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الصين وإنشاء مشروع #الجمارك_مول ليكون مركزا للتخليص الجمركي على مستوى الكويت، إضافة للتطوير المستمر في عمل الجمارك في المنافذ البرية والبحرية والجوية. وأوضح أن الهدف القريب هو زيادة الإيرادات الجمركية إلى 350 مليون دينار في السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من أبريل/نيسان. يقع مشروع ميناء مبارك الكبير الذي تبنيه الكويت حاليا في شمال البلاد بالقرب من العراق، وتبلغ تكلفته التقديرية 990 مليون دينار، وترغب الكويت أن يكون محورا إقليميا للتجارة مع العراق وإيران وتركيا وأوروبا. وتوقع الجلاوي أن يزيد هذا المشروع حصيلة الجمارك بنحو 100 مليون دينار سنويا. وأضاف أن مؤسسات الدولة الأخرى، وعلى رأسها وزارة الخدمات وهيئة الموانئ، تعمل على تحسين وتحديث الموانئ الكويتية القديمة نسبيا وبناء أرصفة جديدة كي تتواكب مع رؤية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي. كما توقع الجلاوي أن تساهم الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي وقعتها الكويت مع الصين خلال زيارة الأمير لبكين في يوليو/تموز الماضي في جعل الكويت مركزا لعبور البضائع الصينية إلى كثير من دول العالم. وتنفذ الكويت حاليا مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي بتكلفة إجمالية قدرها 1.312 مليار دينار. ومن المنتظر أن يضاعف هذا المشروع الطاقة الاستيعابية لمطارها خمس مرات ليصل بها إلى 25 مليون مسافر سنويا من نحو خمسة ملايين فقط حاليا، علما بأن العدد الفعلي الذي يستخدم المطار أكبر بكثير من قدرته الاستيعابية. وأشار الجلاوي إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها الكويت مع الصين خلال زيارة أمير الكويت لبكينفي يوليو تموز ستنعكس إيجابا على حركة التجارة الصينية عبر الكويت متوقعا أن تزيد هذه الاتفاقيات من إيرادات الجمارك. وقال إن إدارة الجمارك توقع عددا من الاتفاقيات مع الصين وهونج كونج وجنوب إفريقيا والمكسيك وغيرها من الدول لتحقيق الربط الآلي حتى تكون الكويت مركزا جاذبا لعمليات الاستيراد والتصدير.
مشاركة :