الحركة القومية التركي يدعو إلى الإسراع في الكشف عن مصير خاشقجي

  • 10/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في كلمة ألقاها أمام الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة. وفي هذا السياق قال بهجة لي الذي تحالف حزبه مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران المنصرم: "وكأن خاشقجي تبخّر بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، أو أن الأرض تشققت وابتعلته، وهناك ادعاءات شنيعة حول مصير خاشقجي وما نتمناه هو أن تُزال الضبابية عن هذه القضية بأسرع وقت ممكن". وشدد بهجة لي على ضرورة كشف تداعيات اختفاء الصحفي السعودي، بشكل حيادي وشفاف. وتابع قائلاً: "يجب عدم الحديث في الخفايا، فإن كانت هناك جريمة فيجب معاقبة المجرمين، ويجب أيضاً عدم ترك فرصة لأولئك المغرضين بأن يضعوا تركيا موضع الاتهام". واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه. وبينما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد بينما قالت إن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي لها. ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية. فيما أصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داهل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض. وطالبت دول ومنظمات غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي. وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر "مانشيتات" الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :