ناقشت حلقة الليلة من البرنامج الأسبوعي الميدان، الذي يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج، على فضائية الرسالة جدلية زواج المسيار من منظور الشباب، من خلال مناظرة ساخنة بين التربوي عبدالله الشهري والأستاذ عبدالرحمن القراش. وأوضح الشهري، أن زواج المسيار طبيعي، ولا يرى فيه شيئاً؛ لأنه جائز؛ لتوفر شروط الزواج الأساسي، إلا أن كلمة المسيار أعطت بلبلة لهذا النوع من الزواج. وتابع أن عدم توثيق عقد الزواج لا يهدمه ولا يجعله محرماً، مطالبا بنظام يحمي كلا الطرفين في زواج المسيار، إضافة إلى أنه ينصح النساء بعدم التنازل عن الأبناء وبقية حقوقهن، مشيرا إلى أنه في زواج المسيار يكفي أن يُشهر ويُعلن أمام أهل الزوجة، لا شخص واحد أو شخصين. من جهته خالفه القراش وأكد أنه من أكبر الأمور المُعيبة لزواج المسيار هو عدم توثيق عقد الزواج في المحكمة، وهو قائم في الأساس على المنفعة والمتعة فقط، لا تكوين مجتمع أسري أمام الناس. ولفت القراش إلى أن البعض يُطوع الدليل الشرعي وفق هواه، متساءلا من هو الشجاع الذي سيوثق عقد زواج المسيار؟، ومبينا أن دخول الزوج وخروجه بالخفاء كارثة اجتماعية بحد ذاتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشهري:المسيار أثار البلبلة والقراش: من هو الشجاع الذي سيوثق عقد المسيار؟
مشاركة :