«الجودة» في «معادن» ليست مجرد نظم إدارية بل ضوابط ترتبط بأذهاننا وسلوكياتنا

  • 1/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، أن الشركة تعمل على تبني نهج الجودة الشاملة في كافة عملياتها، مؤكدا أن «معادن» على وعي تام بأنها تقود قطاعا اقتصاديا جديدا، لذلك فهي تنظر إلى الجودة من خلال معايير شاملة ومتنوعة. وأكد المهندس المديفر بوصفه متحدثا رئيس في ملتقى الشرقية الثالث للجودة والذي عقد مؤخرا تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أن رسالة «معادن» تهدف إلى زيادة التنمية الفعالة لقطاع التعدين كركيزة ثالثة للصناعة السعودية من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية، بهدف تعظيم قيمة الموارد المعدنية وتوظيفها لصالح الوطن ولمساهميها وللمجتمعات القريبة من مواقعها. وأشار في كلمته التي ألقاها أمام حشد من المهتمين بالجودة، إلى أن الشركة تضع الجودة ضمن استراتيجيتها في بناء الشراكات، حيث تشارك «معادن» أفضل شركات الصناعة والتعدين سمعة وأداء في العالم ومنها، «سابك» أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، و»موزايك» أكبر شركة فوسفات في العالم، و»ألكوا» أكبر شركة ألمنيوم في العالم، و»باريك» أكبر شركة ذهب في العالم، وبذلك تمكنت «معادن» من استقطاب أحدث التقنيات وتوطينها محليا، ثم الاستفادة منها في تحقيق أعلى المستويات العالمية للتميز في الأداء. واستعرض المديفر في كلمته مفهوم الجودة الشاملة في «معادن»، إذ تؤمن الشركة بأنه من أجل تحقيق مستوى أداء عالمي والحفاظ عليه، فيجب أن تمتثل لمنهج الجودة في جميع عملياتها، وتماشيا مع مفهوم التميز لدى «معادن» فإن الأمر يتجاوز الامتثال للجودة إلى اعتماد نظم محكمة ترتبط بشكل مباشر مع هذا الهدف، وهي ليست نظما للإدارة وإجراءات تقنية فحسب، وإنما ضوابط ترتبط بأذهان وسلوكيات منسوبي الشركة وشركائها. وأفاد المديفر أن برنامج الجودة في معادن، يشمل البنية الإدارية والتي تمكن من الاتصال والتنسيق والرصد والتقييم المستمر لعملياتنا، وتحديد ودفع فرص التحسين، ما يعزز الأداء من خلال الشفافية والمراقبة الصارمة لكامل منظومة التعدين في الشركة. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة معادن: «ان المهم في برنامج الشركة للجودة هو ما يتمثل في الثقافة والفكر المهني للموظفين وسلوكياتهم، فنحن نعمل بديمومة لتعزيز هذا النوع من السلوكيات، والتي من شأنها الحفاظ على ثقافة الأداء التشغيلي المتميز والتطوير المستمر». وطرح المديفر بعض الأمثلة على كيفية اندماج العاملين مع برنامج الجودة الشاملة في معادن، ومن ذلك مجمع الألمنيوم، الذي يعد الأكبر والأكثر تكاملا في العالم، بقوله قبل نحو أسبوعين تم الإعلان عن بدء الإنتاج من مصفاة الألومينا كآخر مكونات سلسلة القيمة المضافة للألمنيوم في معادن، وذلك بعد نجاح الشركة في تشغيل المنجم والمصهر ومصنع الدرفلة، وبذلك تتحقق رؤية «معادن» في صناعة مستقبلية واعدة من المنجم وحتى المستهلك. وذكر المديفر أن مجمعات معادن للألمنيوم تشتمل على نظم تقنية فريدة للفحص، تمكنها من مراقبة الجودة بشكل مباشر أثناء عملية التصنيع، واكتشاف العيوب وتصحيحها في وقت مبكر من الإنتاج، ومن خلال اكتشاف حتى أصغر المشاكل بشكل آني، بما يضمن الاستجابة الفورية لها.

مشاركة :