أكدت الفنانة المصرية الشابة منّة عرفة، أن المهرجان منصّة مهمة لاستقطاب الإبداعات السينمائية الموجهة للأطفال، ونافذة تُفتح على إبداعاتهم. وأشارت إلى أن الحدث يحفل بتنوع لافت على صعيد المواضيع والمضامين التي يطرحها كلّ عام بما يخدم خبرات وأحلام الأجيال الجديدة ويرفدها بالكثير من الجماليات.وعبرت منّة عرفة خلال لقاء مع الأطفال والإعلاميين وزوّار المهرجان عن المستوى المتقدم الذي بلغه المهرجان باعتباره الأول من نوعه في المنطقة.وقالت الفنانة المصرية «منذ نشأة السينما امتلك الطفل مكانته وحضوره في مختلف الأفلام التي لاقت رواجاً وشهرة عالمية، وهذا أمر غاية في الأهمية ويسهم في لفت انتباه الأجيال الجديدة إلى أن الطفل جزء لا يتجزأ من هذا الفنّ. وإذا استعرضنا حزمة الأفلام التي لا تُنسى في التاريخ نجد أن هنالك طفلاً في الأرجاء يلعب دوراً مهماً في العمل ويلفت الانتباه إلى صفاء الموهبة التي يمتلكها والنبوغ الذي يسهل تداركه من خلال مشاهدة الأداء الذي يقوم به أمام الكاميرات». وأضافت:«الأطفال تقودهم عفويتهم، منذ وقفت أمام الكاميرا لأول مرة عبّرت عما يجول في داخلي خلال مختلف الشخصيات التي أديتها بشكل عفوي، ما يجعلني أؤكد أن الطفل الممثل له قدرة كبيرة وصادقة على تأدية الأدوار المطلوبة منه دون تكلّف، وهذه ميزة ضرورية ويجب الاهتمام بها وتنميتها خدمة لواقع السينما العربية». وتابعت:«نلمس اهتماماً كبيراً بدور الطفل في السينما العربية، وهذا يحسب لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي أتاح الفرصة للمبدعين من مختلف دول العالم للحضور إلى هنا وتقديم أعمالهم وخبراتهم أمام الأطفال، إلى جانب ما يقدمه المهرجان من خيارات معرفة سواء كانت ورش عمل أو جلسات حوارية وغيرها تسهم في توجيه الانتباه لضرورة الاعتناء بسينما الطفل، وتطويرها بما يخدم قضاياه وتقوده نحو اكتشاف الجمال والتعرف إلى هذا النوع من الفنون عن كثب أكثر».
مشاركة :