ذكرت مصادر أن الولايات المتحدة قررت دمج القنصلية الأمريكية التي تتعامل مع الفلسطينيين بالسفارة الأمريكية الرسمية، وبالتالي فإن قناة التواصل مع الفلسطينيين ستصبح من مهام السفارة الأمريكية. ونددت السلطة الفلسطينية بقرار الولايات المتحدة. واعتبرت أن هذا القرار بمثابة «مكافأة لانتهاكات إسرائيل وجرائمها»، مضيفة في بيان أن «خطوة ترامب هي جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل».وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نقلت مقر السفارة من «تل أبيب» إلى القدس، واعترفت بالمدينة عاصمة ل«إسرائيل»، وأبقت على مقر القنصلية حينها، وقررت دمجها.وأكدت الإدارة الأمريكية أن الهدف من دمج القنصلية بالسفارة هو لزيادة التأثير والكفاءة الأمريكية، وليكون هناك هدف دبلوماسي أمريكي واحد، ولا يعتبر ذلك تغيراً بالسياسة الأمريكية تجاه القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا قرار داخلي إداري فقط.وأكدت مصادر أمريكية أن قناة التواصل مع الفلسطينيين التي كانت من خلال القنصلية ستكون بعد الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة. (وكالات)