قال يفجيني سيدروف، المحلل السياسي الروسي، إن الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب ما زال يحظى بأهمية بالغة لكنه ما زال اتفاقا هشا، بسبب استفزازت من قبل الفصائل التي ترفض الانسحاب من إدلب وذلك وفقا لأراء روسية، مشيرا إلى أن القمة الرباعية القادمة ربما ستعالج هذه القضية. وأضاف سيدروف خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن ألمانيا وفرنسا لهما علاقة مباشرة بالاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب وذلك بعد ترحيبهما باتفاق سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي. موضحا أن فرنسا وألمانيا مهتمان بضرورة الحفاظ على ذلك الاتفاق. وأشار سيدروف، أن محادثات أستانة للسلام في سوريا، لها دور سياسي كبير في ذلك الاتفاق التركي الروسي، لافتا أنه من المبكر الحديث عن عودة اللاجئين والإعمار إلى سوريا، لأن هناك قضايا ومشاكل عديدة لم تحل حتى الآن، ولكن هناك علاقة واتضحة بين تخلي موسكو عن خوض عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب وبين رغبتها  جذب المزيد من الدول الغربية في المشاركة لعملية إعمار سوريا. وأعلنت تركيا أن قمة رباعية ستعقد في السابع والعشرين من الشهر الجاري مع ألمانيا وفرنسا وروسيا في إسطنبول لبحث الوضع والعملية السياسية في إدلب السورية. من جانبه، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث شروط عودة اللاجئين السوريين خلال القمة المرتقبة.