سجل مؤشر بورصة الكويت العام أكبر خسارة بين المؤشرات الخليجية متراجعاً بنسبة 1.2% تعادل 61.81 نقطة ليقفل على مستوى 5004 نقاط، وكان الضغط من أسهم السوق الأول، الذي خسر أكثر بنسبة 1.6% تعادل 84.17 نقطة، وجاءت خسائر السوق الرئيسي محدودة بنسبة 0.4% هي 20.69 نقطة. بعد أسبوع عاصف، مال الأداء الأسبوعي للأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر، وكانت محصلة 5 مؤشرات خضراء وبتفاوت كبير، فيما تراجع مؤشران فقط هما الكويت ومسقط إذ خسر الأول وهو مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 1.2 في المئة، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط 1 في المئة، وكانت الصدارة لمؤشر سوق قطر بنمو كبير بلغ 3.4 في المئة تلاه مؤشر «تاسي» مؤشر السوق السعودي الأكبر عربياً بنمو بنسبة 1.6 في المئة، بينما جاءت مكاسب سوقي الإمارات والبحرين بنسب محدودة كانت في دبي الأدنى بعُشر نقطة مئوية فقط بينما ربح أبوظبي نسبة 0.4 في المئة وسجل سوق المنامة نمواً وسطاً بنسبة 0.6 في المئة. القطري تجاوز مستوى 10 آلاف نقطة على الرغم من التذبذب الحاد في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي والضغط الكبير على أسعار النفط فإن السوق القطري استطاع أن يسجل نمواً استثنائياً اقترب به من النقطة 20 في المئة كمكاسب لهذا العام، وأضاف كمحصلة أسبوعية 3.4 في المئة هي الأكبر خليجياً تعادل 331.48 نقطة، ليصل إلى مستوى 10193.01 نقطة، وكانت انطلقت نتائج الربع الثالث للشركات القطرية التي حقق خلالها قطاع المصارف نمواً جيداً، إذ نمت أرباح 6 مصارف مقابل تراجع نمو أرباح مصرفين فقط، كذلك قطر للأسمنت وقطر للكهرباء، وجاء مسار تعاملات السوق القطري مخالفاً لأداء الأسواق العالمية، ولم يتأثر إلا في جلسات محدودة جداً وبنسب تراجع طفيفة أيضاً. «تاسي» نمو بعد الضغط واستطاع مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» أن ينجو من خسائر كبيرة كانت تتحقق خلال جلسات الأسبوع يعود في كل مرة ويستعيد كل الخسائر ويزيد في نهاية الأسبوع ليضيف مكاسب جديدة وجيدة بلغت نسبة 1.6 في المئة تساوي 117.35 نقطة ليقفل على مستوى 7648.15 نقطة، وكان مؤشر «تاسي» يستجيب كثيراً لأداء مؤشر داو جونز وكذلك بعض الأخبار السياسية في أجواء جيوسياسية متغيرة ودراماتيكية في المنطقة، وظهرت نتائج 11 شركة في السوق السعودي للربع الثالث إذ نمت منها 7 شركات وتراجعت 4 وخسرت شركة وكان النمو الإجمالي نسبة 8 في المئة على مستوى الشركات المعلنة حتى نهاية الأسبوع الماضي وكان أهمها بنوك الرياض وسامبا والانماء وسهما المراعي والمتقدمة. مكاسب محدودة جاءت مكاسب سوقي الإمارات والبحرين محدودة، كذلك حركة التغيرات اليومية التي ارتبطت تارة بالأسواق العالمية وتارة أخرى بأداء السوق السعودي الاقتصاد الأكبر في المنطقة، وأحد أكبر مصدري أهم السلع الاستراتيجية في العالم، وهي النفط التي استقر أداؤها على مستويات جيدة حيث سجل برنت سعراً بحدود 80 دولاراً للبرميل وتنازل نايمكس عن مستوى 70 دولاراً للبرميل لكنهما بقيا سعرين مفضلين لكثير من اقتصادات المنطقة التي تعتمد على النفط كأهم مصدر للإيرادات الحكومية، وتنطلق منها مشاريع تنموية كبيرة ترفد الاقتصادات الوطنية الخليجية بالنمو. وربح مؤشر سوق البحرين 0.6 في المئة تعادل 7.43 نقاط ليقفل على مستوى 1323.46 نقطة ليبقى متعادلاً لهذا العام وبخسارة محدودة جداً، وكانت الإعلانات الفصلية محدودة جداً حتى الآن إذ جاء إعلان وحيد فقط في سوق البحرين من بنك البحرين الوطني وسجل خلاله نمواً بنسبة 6 في المئة فقط. وسجل مؤشرا سوقي الإمارات نمواً محدوداً بعُشر نقطة مئوية فقط في مؤشر دبي كانت 2.41 نقطة ليقفل على مستوى 2757.73 نقطة وسجل تغيرات محدودة جداً خلال تعاملات الأسبوع وعلى الرغم من ضغط الأسواق العالمية فإن الاستجابة من سوقي الإمارات محدودة جداً وتتراجع مع مرور الأسبوع حتى نهايته، إذ أقفلت الأسواق الخليجية قبل نهاية الأسواق الأميركية بجلستين، وربح مؤشر سوق أبوظبي نسبة 0.4 في المئة تعادل حوالي 21 نقطة ليقفل على مستوى 4988.74 نقطة، وأعلن عدد محدود من الشركات في سوقي الإمارات وجلها مالية نتائج بنمو جيد نسبياً. خسائر في الكويت ومسقط سجل مؤشر بورصة الكويت العام أكبر خسارة بين المؤشرات الخليجية متراجعاً بنسبة 1.2 في المئة تعادل 61.81 نقطة ليقفل على مستوى 5004 نقاط وكان الضغط من أسهم السوق الأول الذي خسر أكثر بنسبة 1.6 في المئة تعادل 84.17 نقطة ليتراجع إلى مستوى 5172.99 نقطة، وجاءت خسائر السوق الرئيسي محدودة بنسبة 0.4 في المئة هي 20.69 نقطة ليقفل على مستوى 4697.73 نقطة. ووسط ضغط الأسعار وعمليات البيع ارتفعت حركة التداولات خصوصاً السيولة لتنمو بنسبة 51 في المئة بينما كان ارتفاع النشاط بنسبة محدودة لم تصل إلى 5 في المئة وارتفع عدد الصفقات بنسبة 8 في المئة وكانت الأسهم القيادية مسيطرة على حركة التداولات خصوصاً الأسهم الخمسة القيادية الكبرى مثل الوطني وزين وبيتك وأهلي متحد على الرغم من نتائج الربع الثالث الجيدة لبنوك الوطني وبوبيان والدولي التي سجلت نمواً تجاوز 15 في المئة على بعضها. مسقط ونتائج مبكرة تميز سوق عمان المالي بالإفصاح المبكر وبالنتائج المتباينة بين قطاعاته، إذ نمت أرباح قطاع البنوك بينما جاء الضغط من قطاعات الصناعة والتأمين لكنها لم تدعم الأداء الإجمالي للسوق الذي تراجع بنسبة مؤثرة بلغت 1 في المئة تساوي 45.42 نقطة ليعود الى مستوى 4444.34 نقطة، وكان في معظم تداولاته معاكساً لأداء بقية الأسواق المالية العالمية والخليجية إذ يربح عندما تتراجع الأسواق ويخسر وقت ارتدادها بأداء مغاير تماماً لبقية الأسواق الخليجية القريبة منه.
مشاركة :