تتواصل اليوم لقاءات الذهاب لأولى الأدوار الاقصائية في مسابقة أغلى الكؤوس (16)، حيث تقام اليوم مباراتان فيلعب الحد و سترة (6:00) على ستاد خليفة، بينما يلعب على ستاد البحرين الوطني الرفاع الشرقي ومدينة عيسى (6:00)، وتبدو الحظوظ بين الفرق المتبارية متباينة للخروج بنتيجة ايجابية من مرحلة الذهاب، وأن الترشيحات تنصب لمصلحة الفرق صاحبة الخبرة بصورة كبيرة، وعلى الأقل من حاز اللقب من قبل، ومن تبدو صفوفه أكثر تكاملا، وبالذات أن الجوائز المعلنة للبطل والوصيف مغرية، فضلا عن أن الواصلين إلى دور الثمانية والنصف النهائي، ستكون لهم مزايا مادية جيدة، وهذا ما يتيح للفرق أن تلعب بقوة، وبعضها يبحث عن مفاجآت، وإن كانت صعبة؛ لكون الأدوار الاقصائية تقام من دورين (ذهاب وإياب)، ولكن هذا لا يعني أننا نستبعدها تماما، ولكنها صعبة الحدوث. الحد وسترة ويقام اللقاء على إستاد خليفة عند الساعة (6:00)، والفوارق الفنية والامكانات المادية ترجح ورقيا الحد الذي جرّب الفوز بأغلى الكؤوس مرة، وسترة يعرف أن الفريق المواجه أكثر منه خبرة واحتكاكا، ولكنها كرة القدم التي لا تعرف المستحيل، وهنا نشير إلى أن الحد يدخل إلى اللقاء بمعنويات عالية؛ لأنه في آخر لقاء رسمي بدوري ناصر بن حمد الممتاز حقق فوزا كبيرا على حساب المحرق، بينما سترة في دوري الدرجة الثانية تعرض لخسارة من مدينة عيسى بثلاثة أهداف لهدف! ولذا الترجيح ينصب لفريق الحد الذي يضم مهاجمين جيدين مثل الهدّاف سالم المزيني والختال والشامسي، ولديه خط وسط جيد يقوده عبد الوهاب المالود كصانع لعب يمكن أن يخلق لزملائه الفرص، وأيضا محمد عبد الوهاب، وايضا موسيس فهو لاعب جيد، بينما في الدفاع يوجد اطمئنان أكبر بقيادة سيد محمد عدنان لزملائه وارتياح بوجود عباس أحمد في المرمى. وفي المقابل لا يمكن للمدرب علي منصور سوى احترام قوة منافسه، وقد يلعب بدفاع ضاغط ليمنعه من صناعة الفرص، ويقود الفريق المخضرم محمد حبيل، ويملك لاعبين جيدين مثل محمد العريبي (دونجا)، وسيد قاسم علوي وسيد محمد أمين وحسن الكراني، ويحتاج الفريق للعب بحماسة واغلاق المساحات. الرفاع الشرقي ومدينة عيسى ويقام بإستاد البحرين الوطني (6:00)، وتبدو فيه كفة الرفاع ارجح، فقد سبق له الفوز من قبل باللقب 3 مرات، وهو في الدوري حاليا يتصدر بثبات في ظل الرغبة لتحقيق انجازات، بينما مدينة عيسى هو الآخر يتصدر بثبات دوري الظل، ولكن الامكانات واضحة بين الفريقين، ولكن في كرة القدم يثبت دائما ما يحدث على المستطيل الأخضر، فيمكن لمدينة عيسى أن يجر الرفاع الشرقي إلى تعادل، ومن ثم يترك الأمور تسير بشكل آخر إيابا! طبعا لا اختلاف بأن قوة الرفاع الشرقي تتمثل بقوة هجومه بوجود الحسيني والاسباني أليكس وبودهوم هجوميا، وبدفاع يعرف الثبات بقيادة الهزّاع ومحمد دعيج، ومن ورائهم الحارس لطف الله. وفي المقابل مدينة عيسى يعتد في الحالة الدفاعية على تواجد محمود منصور في المرمى كحارس صاحب خبرة، وخبرة حمد راكع ومحمد أحمد في الدفاع، وفي الحالة الهجومية سالمون وعزيز فلاح وأحمد سند، والفريق متى لعب بحماس وحاصر مفاتيح اللعب في الشرقي؛ فقد يخرج بنتيجة يخطط لها، وبالذات في ظل وجود المدرب الخبير جاسم محمد.