أوردت صحيفة روسية مستقلة أن رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي اتهمه محققون أميركيون بالتدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، متورط بهجمات على أشخاص وقتل واحد. ولُقِب بريغوجين بـ «رئيس طهاة (فلاديمير) بوتين»، بعد تنظيمه ولائم للرئيس الروسي وخدمته وضيوفه شخصياً أحياناً. هذه المعلومات وردت في مقال نشرته صحيفة «نوفايا غازيتا»، وأعدّه الصحافي دنيس كوروتكوف، بعد أيام على إرسال مجهولين أكاليل تشييع إلى منزله، وترك سلة مع رأس ماعز مقطوعة في مكتب الصحيفة. ويعتمد مقال كوروتكوف على مقابلات مع فاليري أليميتشينكو، وهو محكوم سابق عمِل مساعداً أمنياً في شركة بريغوجين، وقال إنه نظم هجمات على معارضي الأخير، وقتل مدوناً معارضاً شمال غربي روسيا. وأضاف أليميتشينكو أن أشخاصاً يعملون لمصلحة بريغوجين، سافروا إلى سورية العام الماضي، لاختبار سمّ مجهول على سوريين رفضوا القتال مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. واختفى أليميتشينكو هذا الشهر، بعد وقت وجيز على مقابلته مع الصحيفة، وهو الآن مدرج على لائحة الشرطة الروسية الخاصة بالأشخاص المفقودين. وتوفي العام الماضي عضو آخر من عناصر حماية بريغوجين، هو أوليغ سيمونوف، في ظروف غامضة وكان يُشتبه في أنه هاجم زوج ناشطة وحقنه بسمّ.
مشاركة :