يعقد الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، قمة ثنائية في اسطنبول نهاية الشهر الجاري. وقال مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف: إن القمة الروسية ـ التركية ستعقد على هامش قمة اسطنبول الرباعية، في 27 من الشهر الجاري، وانه من المقرر أن يبحث الرئيسان الوضع في سوريا واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب والعملية السياسية. وتشهد اسطنبول قمة رباعية بشأن سوريا، تجمع زعماء كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، حيث سيحاول كل طرف طرح أولوياته في الملف. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون الاثنين الاوضاع في سوريا، في وقت بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا التقدّم بملف لجنة وضع الدستور. وفي هذا السياق، أعلنت تركيا امس أنها لن تسمح لوحدات حماية الشعب (الكردية) المشاركة باللجنة الدستورية، وذلك تزامنا مع عقد ممثلين عن الدول الضامنة لمسار «أستانة» اجتماعًا في موسكو لبحث الموضوع. أمنيا، تستمر قوات النظام السوري باستهداف مواقع فصائل المعارضة في المنطقة المنزوعة السلاح بإدلب، في خطوة لاختبار سحب السلاح الثقيل للأخيرة من المنطقة. في وقت انسحبت الشرطة الروسية من نقاطها التي نشرتها في ريف حمص الشمالي، بموجب اتفاق التسوية الذي أعاد سلطة النظام إلى المنطقة، فيحين بدأ مجلس مدينة حمص بإزالة السواتر من شارع خالد بن الوليد (شارع الخراب) في حمص، استعدادًا لفتحه بعد يومين. ويصل الشارع أحياء حمص بحي الوعر ويبلغ طوله حوالي خمسة كيلو مترات، وكان في السابق مكانًا للتنزه في حمص، لكونه يمر من بساتين المدينة، ويتقاطع مع نهر العاصي بجسر اسمنتي. في اطار منفصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الميليشيات الإيرانية عزّزت تواجدها غرب نهر الفرات في سوريا، لافتاً إلى بروز وجودها في مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا قرب الحدود مع العراق. وقال المرصد إن انتشار الميليشيات الإيرانية لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وإنما يشمل جوانب أخرى بهدف الابتعاد عن المراقبة الإقليمية والدولية. إلى ذلك، يقوم رئيس وزراء سوريا، عماد خميس، و8 وزراء بأول زيارة منذ بداية الأزمة إلى دير الزور والرقة، لافتتاح مشاريع خدماتية وتنموية، وفق ما ذكرت وكالة سانا السورية الرسمية، في وقت أقر التحالف الدولي ضد «داعش» باستهداف مسجدين في السوسة شرق الفرات في ريف دير الزور، قال إن التنظيم استخدمهما مواقع عسكرية له. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول) أُسروا في ميدان المعارك بسورياواشنطن تحثّ بريطانيا على تسلُّم مقاتليها «الدواعش» دعا الجنرال باتريك روبيرسون، قائد القوات الخاصة الأميركية بريطانيا إلى تسلُّم مقاتلي تنظيم داعش البريطانيين الذين «أُسروا في ميدان المعارك» في سوريا. كما طالب الحكومة البريطانية بتسلُّم شخصين، مسقط رأسهما لندن، كانا ضمن ما يُعرف بـ«بيتلز داعش». وتقول بريطانيا إن الرجلين، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، جُرّدا من جنسيتهما البريطانية. وتتفاوض الحكومة البريطانية بشأن مثولهما للمحاكمة في الولايات المتحدة. وفي أغسطس الماضي، شكّك الشيخ وكوتي في مزاعم تجريدهما من الجنسية البريطانية، وذلك خلال حديث مع «بي بي سي» من السجن في سوريا. في وقت قال الجنرال روبيرسون انه «ينبغي تسليمهما لبريطانيا وان واشنطن ترغب في ذلك»، مشيرا إلى أن «قوات سوريا الديموقراطية» والولايات المتحدة «تبذلان قصارى الجهود للتأكد من تسلّم الدول الأم هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب». وثمة اعتقاد بأن الشيخ وكوتي، على علاقة بشخص بريطاني آخر هو محمد إموازي المعروف أيضا باسم «الجهادي جون». في شأن منفصل، قال رئيس المنظمة الأسترالية للأمن والمخابرات ASIO مايلس مورغن: «إن التقديرات تشير إلى مقتل ما بين 90 و94 أستراليا في المعارك ضد «داعش»، في الشرق الأوسط منذ 2012». وشاركت أستراليا في قوات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا والعراق، بإرسال 780 جندياً. (الأناضول، بي بي سي)
مشاركة :