أكد سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين سعادة السيد سيمون مارتن عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة وبلاده، مشيدا في الوقت نفسه بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، واصفا هذا القرار بأنه "شاهد على الجهود الحثيثة والتقدم الذي تبذله مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان". وقال السفير البريطاني خلال لقائه بممثلي الصحافة المحلية، "إن اختيار مملكة البحرين لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يفتح المجال الواسع أمامها لاحتضان الفرص التي من شأنها أن تأتي بتفهم أكبر للواقع والتحديات التي تفرضها الأوضاع". وأضاف: "أن مهمتي كسفير للمملكة المتحدة لدى البحرين تقضي في أن أساهم في تطوير الفرص في العلاقة الغنية التي تربط بين البلدين، لدينا العديد من المجالات المتطورة وهناك قيم مشتركة، ولعل أحدث مثال على ذلك، احتفاؤنا بالأمس بافتتاح اول جامعة بريطانية في البحرين، وهي تمثل مثالا جيدا على الاستثمار في المجال التعليمي وتضيف قيمة تعليمية كبيرة وتتيح المجال امام المزيد من البحرينيين لتلقي التعليم في هذه الجامعة البريطانية، وسوف تبدأ بتخصصات في مجال الهندسة وتقنية المعلومات". وأشار إلى أن "المشاركة البريطانية في منتدى (حوار المنامة 2018) سيتضمن حضورا لوزيرين، هما وزير الشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الاوسط ووزير الدفاع، وكذلك قادة من وزارة الدفاع البريطانية"، منوها بأن ذلك يعكس "الاهتمام بحضور أهم مؤتمر أمني في المنطقة". وقال السفير البريطاني ان التعاون التجاري بين البلدين يشهد نمواً لافتاً يعكس تعزيز التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، مشيدا كذلك بالتعاون الدفاعي بين بلاده ومملكة البحرين، مشيرا إلى مقر التسهيلات البريطاني الذي تستضيفه مملكة البحرين، والذي يهدف الى استقرار وحماية الملاحة في المنطقة لاسيما عبر زيادة عدد السفن والقوات البحرية.