أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ، أن الإنجاز التي حققته المملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان ، وفوزها بمقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، يحق لنا كسعوديين أن نفخر ونتفاخر به بين شعوب العالم . ورفع الجبير ، باسمه وباسم منسوبي أمانة المنطقة الشرقية تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي العهد ، و سمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ ، على هذا الاختيار والفوز بمقعد لمجلس حقوق الإنسان . وقال الجبير أن المملكة دأبت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ، من خلال صيانة كرامة وحقوق جميع من يعيش على أرض بلاد الحرمين الشريفين وهو أمر تستمده من تعاليم ديننا الحنيف الذي أوصى بالإنسان خيرا، وهو ما يتجسد من خلال إنشاء هيئة حقوق الإنسان عام 1426 هـ بهدف حماية حقوق الإنسان في السعودية وتعزيزها وفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ، ونشر الوعي بها ، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية . وأضاف أن إنشاء الهيئة وارتباطها المباشر برئيس مجلس الوزراء ، جاء بهدف حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ، وإن الفوز بالمقعد يعكس المكانة الرفيعة والثقة المتزايدة الذي تحظي فيها المملكة على الصعيد الدولي ، والذي يؤكد كذلك على حجم التقدير والترحيب الدولي بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة في مجال حقوق الإنسان على الصعيد المحلي والعالمي . و بين إن اختيار المملكة للمرة الرابعة لعضوية المجلس ، هو تأكيد على ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة ، ولترسيخها لمبادئ العدل والمساواة وحماية حقوق الإنسان بشكل عام واحتكامها للشريعة الإسلامية التي حفظت حقوق الإنسان ، لافتاً إلى أن هذه هي سياسة المملكة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز ال سعود ـ طيب الله ثراه ـ ، والتي تهتم بالخُلق الحسَن والإحِسان للناس والتعامل بالمساواة ، إضافة إلى الاهتمام بمختلف القضايا الإنسانية والإسلامية . وأبان ، أن المملكة خطت خطوات متسارعة في مجال حقوق الإنسان على أرض الواقع ولديها أنظمة وقوانين تحمي المجتمع وأفراده من أي محاولات تمس بإنسانيتهم من الأذى ، إضافة إلى القوانين التي سنتها خلال السنوات الماضية والخاصة بالمرأة وحققت نتائج ملموسة. وجميعها أكدت على أحقية المملكة في تبوء مقعد مهم في مجلس حقوق الإنسان ، وهو إنجاز رفيع يضاف لسجل مملكتنا الغالية ويعزز من مكانتها الدولية والعالمية على جميع الأصعدة والمجالات . وأوضح رئيس المجلس البلدي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن ناصر آل دايل، أن إعادة انتخاب المملكة لعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لمدة 3 سنوات قادمة يأتي في سياق دورها وعطائاتها الإنسانية ، من خلال دعم المجتمع الإنساني كافة ، والمتمركز في منطلقاتها الإسلامية التي قوم عليها البلاد، فسياسة البلاد تقوم على دفع الضرر عن جميع المجتمعات. وبين ، أن فوز المملكة تتمتع بثقل ووزن على الصعيد الإسلامي والدولي، خصوصا في مجال حقوق الإنسان ، وهذا الفوز بالعضوية له دليل قوي ، على ما تتمتع فيه المملكة في هذا المجال ، واعترافاً بتراثها الإنساني، مؤكدا أن المملكة لها قوتها في التعامل مستجدات الأحداث والأمور انطلاقاً من مبادئ الدين الحنيف ، والسير وفق الشريعة الإسلامية . فيما أكد مدير الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبدالرحمن المقبل ، أنه لا يوجد أي تشريع عالمي يحفظ ويحترم حقوق الإنسان إلا ما ضمنته وصانته شريعتنا الإسلامية نصا وروحا ، وانتهجته سياسة بلادنا لتكون كافة الحقوق مصانة لكل مواطن ومقيم بل لكل إنسان يعيش على وجه الأرض من مطلق وقولوا للناس حسناً . وأشار الى أنه لا يستغرب أن تكون بلادنا متسنمة لمقعدها في المجلس الأممي لحقوق الإنسان في وقت عصيب هدرت فيه حقوق الإنسان في كثير من البلدان بل أن لمملكتنا الحبيبة أيادي بيضاء في كثير من أنحاء العالم امتدت لكل إنسان محتاج قد خدشت كرامته فأعادتها وقضت حاجتها بل أنها بذلت الأموال والجهد لدعم كل برنامج ومشروع يحفظ حقوق الإنسان أيا كان بغض النظر عن جنسه ودينه بل لكونه إنسان يعيش على وجه الأرض وكرمه الله حين خلقه . /
مشاركة :