عمر بركات | تصل اليوم استعدادات فريقي الكويت والقادسية الى مراحلها النهائية، وذلك في اليوم الاخير قبل مواجهتهما المرتقبة غداً، ضمن الجولة السابعة من منافسات دوري فيفا لكرة القدم، حيث يسعى الأصفر الى تحقيق فوز يوقف به قطار الابيض، ويبعده نسبياً عن الانفراد بقمة الترتيب، فيما يتطلع الكويت الى مواصلة الانفراد وتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه على المركز الاول. معسكر قدساوي أقر الجهاز الفني للقادسية الدخول في معسكر مغلق عقب مران الامس، وذلك بحثاً عن توفير المزيد من اجواء التركيز للاعبيه عشية المواجهة المهمة، خاصة في ظل الاستعدادات المكثفة للمباراة، والتي فضّل المدرب مارين عدم حصول لاعبيه على راحة من التدريبات عقب المباراة الاخيرة امام الفحيحيل، لتتواصل التدريبات في اليوم التالي للقاء. ويستعيد الفريق لجهود كل من سلطان العنزي والغابوني اكسيل ماي بعد انقضاء ايقاف الاول، وعودة الاخير من مشاركة دولية بمنتخب بلاده، في الوقت الذي التحق فيه عبدالعزيز المشعان بالتدريبات الجماعية، بعد تعافيه من اصابة ألمت به في المعسكر التدريبي للفريق بتركيا قبل انطلاقة الموسم. ومن المنتظر ان يواصل مارين اعتماده على قوته الضاربة في الشق الهجومي، وذلك في وجود كل من بدر المطوع، عبدالله ماوي، واكسيل ماي، يوسف ناصر، رونالد، علاوة على القوة الاضافية في وسط الملعب بوجود احمد الظفيري وسلطان العنزي، مع امكانية وانطلاقات لاعبي الاطراف. هدوء كويتاوي وفي المعسكر الكويتاوي ربما يبقى الهدوء هو سيد الموقف في ظل التدريبات الاعتيادية للفريق تحت قيادة المدرب الوطني محمد عبدالله ومساعده الكرواتي بوزيدار. ويدخل الفريق في ظل اكتمال الصفوف، بعد ان استعاد الفريق مؤخراً جهود حسين حاكم، كما كانت المباراة الاخيرة فرصة لبروز مشاري غنام في الجانب الايسر، علاوة على الاطمئنان على جاهزية جمعة سعيد، بعدما خرج مصاباً من مباراة الابيض الاخيرة امام النصر. وقد يكون الاداء المتوازن بين الدفاع والهجوم هو الاضمن للابيض، وذلك في ظل الاندفاع الهجومي للمنافس، بالاضافة الى بعض القصور الدفاعي في الخط الخلفي للابيض، وذلك من خلال تكثيف التواجد بمنتصف الملعب، لتضييق المساحات وايقاف صناع اللعب، ومن ثم الاعتماد على سرعة الارتداد للهجوم من خلال حمزة لحمر وجمعة سعيد من الوسط وفي وجود صابر خليفة كمهاجم صريح.
مشاركة :