عرض مسرحية «النمرود» في تورينتو الكندية

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسافر مسرحية «النمرود» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى مدينة تورينتو الكندية حيث سيحظى بمشاهدتها جمهور (مهرجان الموسيقى والفنون العربية) الذي تقيمه «الأوركسترا الكندية العربية»، وينطلق في السادس والعشرين من الشهر الجاري ويختتم في 11 نوفمبر المقبل. وتصنف مسرحية (النمرود) التي ألفها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ضمن المسرحيات التاريخية، التي تتناول قصص وأحداث التاريخ لتسقطها على الواقع. والنمرود بن كنعان هو حاكم بابل وملك مملكة آشور، الذي ادعى الألوهية والربوبية، واشتهر بالظلم والطغيان وقتل الأبرياء والمسالمين من أهل بابل ومصادرة حقوقهم وأموالهم، تقتضي العدالة الإلهية أن تنتهي حياته على أيدي المظلومين والمضطهدين الذين انهالوا عليه ضرباً بالنعال على رأسه بناءً على طلبه من أجل إخراج بعوضة دخلت دماغه وهددت حياته وأركان مملكته.ومنذ تقديمها في حفل افتتاح أيام الشارقة المسرحية سنة 2008، وطيلة السنوات العشر الماضية، تلقت مسرحية «النمرود» العديد من الدعوات، وقُدمت في مسارح ومهرجانات عربية وغربية، في بلدان مثل مصر، ولبنان، وسوريا، وتونس، ورومانيا، وإيرلندا والمجر، وألمانيا، وإسبانيا، والسويد. وقد نجح العرض، بحسب بيان لفرقة مسرح الشارقة الوطني بمناسبة المشاركة الجديدة «في مخاطبة مختلف الأجناس والأعراق من خلال لغة فنية مبتكرة، وإنه لشرف أن نكون خلف هذا العمل المسرحي على مدار عشرة أعوام، نشهد نجاحاته في العديد من البلدان العربية والأوروبية، وشرف آخر أن يكون هو حادينا لإقامة روابط إنسانية وفنية جديدة». ووصف البيان المشاركة الجديدة ب «كسب ثقافي جديد وتأكيد آخر لذات الرؤى يسجلها اليوم هذا العرضُ الفريد في كندا، التي يربطنا بها حوار ثقافي متواصل وعلاقة ود سامية، نرجو أن تتوطد من خلاله، فلا تفتر ولا تنقضي بزوال الحدث بل تتطور وتتواصل». وتأتي مشاركة العرض، الذي تقدمه نخبة من فناني فرقة مسرح الشارقة، استجابة لدعوة من إدارة المهرجان، ويضم العمل الذي رسم صورته الإخراجية الفنان التونسي الراحل المنصف السويسي وينفذها المخرج محمد العامري، العديد من الأسماء التمثيلية، منهم: أحمد الجسمي، عبد الله مسعود ومحمد جمعة، وعبد الله بن حيدر، وأحمد ناصر، وحميد سمبيج، وأحمد يوسف ومحمد يوسف ورائد الدالاتي.

مشاركة :