مؤتمر الأراضي الرطبة يناقش التحديات العالمية في المجال

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»انطلقت أعمال الدورة ال13 من مؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة «رامسار» «كوب 13»، والتي تستضيفها دولة الإمارات، ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي، في إمارة دبي خلال الفترة من 21 وحتى 29 أكتوبر/‏تشرين الأول الجاري.ويشارك في الدورة ما يزيد على 1000 متخصص وخبير ومسؤول يمثلون 158 دولة حول العالم من الدول الموقعة على اتفاقية الأراضي الرطبة «رامسار».وستركز جلسات ومناقشات الدورة الجديدة على أهم القضايا والتحديات العالمية التي تواجه الأراضي الرطبة حول العالم، في ظل ما يشهده المجتمع الدولي من تداعيات التغير المناخي وتأثيراتها السلبية، كما ستتناول المناقشات التطور الحاصل على صعيد تحقيق أهداف «اتفاقية رامسار» للتعاون الدولي في حماية الأراضي الرطبة، والاستخدام الحكيم والمستدام لمواردها. وخلال حفل افتتاح الدورة الجديدة، الذي حضره كل من رزان خليفة المبارك أمين عام هيئة البيئة في أبوظبي، والمهندس داود عبدالرحمن الهاجري مدير عام دبي، ومارثا روخاس أوريغو، الأمينة العامة لاتفاقية «رامسار» للأراضي الرطبة، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في كلمته الافتتاحية: «إن اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي، تأكيد للدور البارز الذي تلعبه الدورة في الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، وتوضيحاً للنهج المتوازن الذي تعتمده القيادة الرشيدة والذي أسهم في إحداث توازن فعال بين تحقيق النمو والتطور الاقتصادي والحضاري، والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة لكافة القطاعات».وأكدت رزان المبارك، أهمية هذا الحدث الذي يعتبر مناسبة مهمة لدولة الإمارات التي تستضيف مؤتمر الأطراف لاتفاقية رامسار للمحافظة على الأراضي الرطبة للمرة الأولى، الأمر الذي سيعزز من مكانة الدولة ودورها الرائد في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي بشكل عام، والأراضي الرطبة بشكل خاص. وأعرب المهندس داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، الراعي الرسمي للمؤتمر، عن سعادته باستضافة المؤتمر الذي يجمع بين مندوبي الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم لبحث الحلول المتاحة لحماية النظم البيئة الحيوية المهمة.ومن جانبها، قالت مارثا أوريغو: «تتلاشى الأراضي الرطبة حول العالم بمعدلات تنذر بالخطر، بدءاً من غابات المانجروف ووصولاً إلى الأنهار، مما يتطلب تعزيز الحراك والجهود العالمية المبذولة لحمايتها».

مشاركة :