أصوات.. تعكس التنوع الثقافي للمجتمع القطري

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: حققت حملة "أصوات" التي أطلقها متحف قطر الوطني قبل 6 أشهر نجاحاً مميزاً. وشارك أعضاء الحملة ذكرياتهم وقصصهم الشخصية التي تربطهم بالمتحف مع الجمهور؛ وهي قصص كشفوا خلالها عن جوانب من ماضي وحاضر ومستقبل قطر. وانطلقت الحملة في أبريل الماضي بالتزامن مع الكشف عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني، ودعَت الحملة سكان قطر من المواطنين والوافدين لمشاركة قصصهم وذكرياتهم الشخصية المميزة التي تربطهم بالمتحف الوطني. ولاقت الدعوة قبولاً لدى السكان، ليشارك في الحملة مزيج من القطريين والوافدين من مختلف الأعمار والفئات رسمت قصصهم وحكاياتهم لوحة فريدة تعكس تنوع المجتمع على مستوى خلفياته وتاريخه وقصصه. وأعرب ممثلون من متاحف قطر ومتحف قطر الوطني عن امتنانهم لجميع المشاركين في الحملة، حيث سلّطوا الضوء على أهمية توثيق هذه الذكريات وحفظها للأجيال القادمة، خاصة وهي تمثل قصة قطر ونموها. هذا وسيعبّر متحف قطر الوطني عن التراث الغني لدولة قطر ويعكس تاريخها الثري مع احتضانه في الوقت ذاته للمستقبل. كما سيبرز المتحف التزام متاحف قطر بتحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ليسهم في تطوير بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، وهو الأمر الذي سيساعد في بناء إرث معرفي متنوع. يشار إلى أن المتحف الجديد تم تشييده حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديمة في قطر. ويأخذ هذا الصرح تصميمه الجديد، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.

مشاركة :