أوضح أكار خلال استضافته اليوم الأربعاء في اجتماع محرري وكالة الأناضول، أن السفن التركية تعمل على توفير الحماية اللازمة في المنطقة. وشدد أكار تعليقا على المضايقة التي تعرضت لها سفينة تركية شرق المتوسط، الخميس الماضي، أن تركيا لن تسمح أبدا بتعرض سفنها في المنطقة لمضايقات جديدة. وأضاف أكار حول عزم اليونان توسيع حدودها البحرية: "نرغب في حل القضايا بالطرق السلمية وعبر مباحثات، دون تحولها إلى صراعات". كما أكد أكار على أن وزارة الدفاع تواصل بذل كافة الجهود المتواصلة لكي يكون الجيش التركي قوة رادعة. ولفت إلى أن الجمهورية التركية لديها التدابير اللازمة حيال أي خطوة قد تقدم عليها اليونان بشكل مخالف للقوانين الدولية. وشدد أكار على ضرورة إدراك الجميع بأن الجمهورية التركية لن تسمح بفرض أي أمر واقع. وأضاف قائلا: "من المفيد أن تميز اليونان بين علاقاتها مع تركيا (من جهة) ومخاوفها على صعيد سياستها الداخلية (من جهة أخرى)". وأمس الثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية التركية سفير اليونان لدى أنقرة، بيتروس مافرويديس، على خلفية إعلان بلاده عزمها مد حدودها البحرية. وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي، في جواب مكتوب، على سؤال بالخصوص، إن تركيا تتابع عن كثب التصريحات الصادرة من أثينا، حول مخططات توسعة نطاق الحدود البحرية لليونان تدريجيا. وشدد على أن تركيا لا يمكن لها أن تسمح بخطوات منفردة لا تحظى بتفاهم ثنائي، فيما يتعلق ببحر إيجه الذي يضم سواحل متقابلة للبلدين. وأوضح أن الخارجية التركية أبلغت السفير اليوناني تحذيرات أنقرة ووجهة نظرها حيال الموضوع، لدى استدعائه اليوم. وكان وزير الخارجية اليوناني المستقيل نيكوس كوتزياس، أعلن مؤخرا، اتخاذ بلاده قرارا بزيادة مدى حدودها البحرية من 6 أميال إلى 12 ميل بحري في بعض المناطق، الأمر الذي تعارضه تركيا. وجاءت تصريحات كوتزياس، الأربعاء الماضي، لدى تسليمه مهامه، لرئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :