نظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفي والنائب البرلماني عبدالرحيم علي، ندوة خلال حفل الإفطار الذي نظمه المركز، في فندق "برنس دو جال" بالعاصمة الفرنسية، تحت عنوان "إفطار سيمو".قدّم حفل الإفطار الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز، وشرح خلاله فلسفة المركز في إطلاق "ملتقى أنظار سيمو"، بتشجيع كبير من عبدالرحيم علي، كما عرض نشاط المركز في الفترة القادمة.وألقى عبدالرحيم علي، كلمة أكد خلالها أهمية وجود إرادة قوية لمكافحة الإرهاب، وأهمية التعاون بين الأجهزة المختلفة في أوروبا والعالم العربي في هذا المجال.وأضاف عبدالرحيم علي، أن المشكلة الكبرى تتمثل في انتباه صناع القرار في الغرب، وكذلك الرأي العام إلى خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي، وسيطرته ليس فقط على أكثر من 250 مسجدًا، وإنما أيضا في قدرته المالية التي تبلغ نحو 3 مليارات يورو، يضاف إليها عائد الربح طبقا للشريعة الإسلامية، وصناديق النذور والتبرعات وكلها تصل لمليارات الدولارات.حضر الندوة مجموعة من الخبراء والسياسيين ورجال الاستخبارات والصحفيين الفرنسيين، من بينهم "جون فرانسوا جيرو"، المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بقصر الإليزيه، والجنرال "جون فرانسوا بيناتل" قائد سلاح المظلات الفرنسية الأسبق وأستاذ الأمن القومي في جامعة السوربون، و"تيري لانتز" أستاذ تاريخ الحروب في جامعة السوربون ومدير عام مؤسسة نابليون، و"سيلين لوساتو"، رئيس قسم الشرق الأوسط بمجلة "لونوفيل أباوبزرفاتور" الفرنسية واسعة الانتشار، و"كرستيان جامبوتي" رئيس تحرير مجلة "أنتيليجانس أفريقا"، و"بيير بيرتيلو"، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس.ناقشت الندوة ضرورة المواجهة الشاملة والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، وتقاعس أوروبا عن القيام بدورها في هذا المجال، كما تطرقت لأسباب إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط في أوروبا.ووجّه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الدعوة للضيوف لحضور مؤتمر المركز القادم، والذي ينظم داخل الكلية الحربية الفرنسية.
مشاركة :